شبكة قدس الإخبارية

الشيخ القرضاوي: الموقف من فلسطين لم يتبدل

thumbs_b_c_198aec15f47915049810251c6bbc6a61
هيئة التحرير

الدوحة - قدس الإخبارية: أزاحت وفاة العلامة يوسف القرضاوي، النقاب عن مواقفه تجاه القضية الفلسطينية على مدار حياته وأبرز مواقفه وفتاويه التي أدلى بها لدعم صمود الفلسطينيين.

القرضاوي الذي بدأ حياته في سن مبكر من خلال دخوله للمعهد الديني في طنطا 1940م حيث شارك في تلك الفترة في الاحتجاجات على وعد «بلفور»، وزير خارجية بريطانيا، الذي وعد اليهود في العالم بإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين.

ووثق القرضاوي في مذكراته حديثه عن القضية الفلسطينية من خلال مشاركته مع الإخوان المسلمين، الذين كانوا أكثر المصريين اهتمامًا بفلسطين، وإدراك خطر المشروع الصهيوني عليها.

وبحسب حديث القرضاوي: "تطور عملنا لخدمة قضية فلسطين، بعد أن التحقت بالإخوان.وكان الإخوان يجمعون السلاح من كل حدب وصوب، لتسليح الفلسطينيين، وكان شراء هذه الأسلحة يحتاج إلى مال، فكنا نذهب إلى المدن والقرى في مصر لنجمع التبرعات لمعونة فلسطين".

وتابع القرضاوي" "بعد ذلك فتح الإخوان باب التطوع لمن يريد الجهاد في فلسطين، واستجاب الألوف لهذا النداء، ولكن الإمام البنا، رفض قبول طلاب المراحل الثانوية في التطوع، ولم يستثن من ذلك إلا أحد إخوتنا الذي كان متيمًا بالجهاد في فلسطين، وهو الأخ الشهيد عبد الوهاب البتانوني رحمه الله ورضي عنه. وقد تحدثت عن ذلك في الجزء الأول".

ورأى القرضاوي في حديثه أن الدفاع عن فلسطين فريضة على المسلمين وأن الشريعة الإسلامية تفرض عليهم أن يجاهدوا لتحرير كل قطعة أرض يحتلها الأعداء، إذا لم يقدر أهل الأرض على مقاومتهم، وإخراجهم من أرضهم، فتنتقل الفريضة منهم إلى جيرانهم، الأقرب فالأقرب، حتى يشمل المسلمين كافة.

ولم يغفل الشيخ القرضاوي أن يدعم القضية الفلسطينية بالشعر حيث كتب عديد القصائد التي وجهت لدعم القضية والمقاومين الفلسطينيين.

وفي أكثر من مناسبة دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى عقد مؤتمر إسلامي عالمي لنصرة القضية الفلسطينية.

وقف القرضاوي إلى جانب دعم القضية في فترات الانتفاضة خصوصًا فيما يتعلق بالفتاوى الخاصة بتنفيذ العمليات الاستشهادية.

زار القرضاوي قطاع غزة عام 2012 وشارك في مهرجان أقامته حركة حماس في ذاك الوقت مع مجموعة من علماء المسلمين العرب والأجانب.

#يوسف_القرضاوي