شبكة قدس الإخبارية

بعد تهديده بالقتل.. تضامن واسع مع الصحفي علاء الريماوي

aalaaa-alrymaoy

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: عبر صحفيون ونشطاء ومؤسسات حقوقية، عن تضامنهم مع الصحفي علاء الريماوي بعدتعرضه لحملة تحريض وتهديدات بالقتل.

ودعا نشطاء وصحفيون وأكاديميون، إلى مساندة الصحفي الريماوي أمام حملة التحريض التي يتعرض لها، كما وحذرت نخب إعلامية ووطنية من خطورة الحملة التحريضية التي تشن ضد الريماوي.

وأكدوا، أن الريماوي، "صحفي ملتزم بالمضامين الوطنية يكشف ويفضح الإجراءات الاحتلالية ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا،  ويفعل ذلك مع المفسدين والمطبلين".

وأشاروا، إلى أن تهديد الريماوي ليس جديدا، فهو يتعرض لتهديدات دائمة منذ أكثر من عام ولا يخاف منها، فصوته قوي وسيبقى. واعتبروا أنه بمثابة استهداف للصحفي الفلسطيني  أولا، ولكل أصحاب الكلمة الحرة والموقف الوطني.

ووجهوا دعوات لنقابة الصحفيين والفصائل والقوى والمؤسسات، من أجل اتخاذ موقف الآن.

من جانبها، أدانت مجموعة محامون من أجل العدالة حملة التحريض الموجهة ضد الريماوي، والتهديدات بالقتل، بالتوازي مع

 حملات خطابِ كراهية وأخبار مضللة تهدفُ إلى تشويه سمعة الصحفي الريماوي.

وبحسب المجموعة، فإن هذه الحملات تشكل خطرًا حقيقيًا على الصحافة وممارسي العمل الصحفي في الضفة الغربية، لتُضافَ إلى سلسلة من التضييقات التي تواجه العمل الصحفي ممثلاً بالاعتقال لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو ملاحقة الأجهزة الأمنية للصحفيين.

يذكر، أن الصحفي الريماوي، اعتقلَ سابقًا لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي على خلفية عمله الصحفي، كما واعتقلته الأجهزة الأمنية في أعقاب المظاهرات المنددة باغتيال الناشط نزار بنات في حزيران 2021، ولا زال حتى اللحظة يواجه جلساتِ محاكمة تستهدف عمله الصحفي، وحرية الرأي والتعبير. 

وطالبت مجموعة محامون من أجل العدالة باتخاذ إجراءات جدية بحق مُصدري هذه التهديدات التي تطال الصحفي ريماوي، وصحفيينَ آخرين، وتذكر بمأساة عدم الاستجابة للتهديدات التي يتعرض لها الصحفيون والتي انتهت باغتيال الناشط نزار بنات العام الماضي.

وأكدت مجموعة محامون من أجل العدالة، على ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي، وتدعو المؤسسات الرسمية إلى اتخاذ دورها الجدي في إنفاذ القانون فيما يتعلق بضمان حرية الصحافة والرأي والتعبير.

وأدانت شبكة "جي ميديا" الحملة التحريضية المتواصلة التي يتعرض لها مدير الشبكة الريماوي، محذرة من الاستمرار في حملة التحريض حيث يستدعي هذا السلوك وقفة وطنية حقيقية وتحركا محليا ودوليا.

وطالبت الأجهزة الأمنية بالوقوف عند مسؤولياتها في متابعة حالة التحريض بالقتل المباشر ضد الصحفي الريماوي.

وقال الريماوي في حديث سابق لـ "شبكة قدس"، إنه تعرض خلال الآونة لحملات ممنهجة من التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مردفاً: "هذا التحريض صدر عن أفراد في الأجهزة الأمنية الفلسطينية واشتملت على تحريض والشتم والإهانة".

وأشار إلى أنه بعد أن تعرض للاعتقال عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية والاستدعاء لم يتبقِ إلا أن يطلق النار على رأسه، داعياً السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية للتحرك من أجل ضمان سلامته في ظل حالة التردي التي تشهدها منظومة الأمن الأهلي والسلم.

في السياق، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إنه يتابع بقلق بالغ التحريض السافر على قتل الزميل الصحفي علاء الريماوي إثر حديثه عن محاولة الاغتيال الآثمة للدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء الأسبق حسب بلاغ لوزير الداخلية نشره الريماوي عبر حسابه على الفيسبوك وذكر خلاله اسم من حرض عليه.

ودعا المنتدى الأجهزة الأمنية لسرعة التحرك لملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بالصحفي علاء الريماوي، وعدم السماح بأي من الأحوال بتهديد الصحفيين والمس بحرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي المكفولة بموجب القوانين المحلية والدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية.