شبكة قدس الإخبارية

بعد استشهاد أسيرة في "الدامون"... الفصائل: يجب إنقاذ الأسرى من سياسة "القتل البطيء"

3_51

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت فصائل ومؤسسات فلسطينية أن سياسة "الإهمال الطبي" المتعمد الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحق الأسرى، أدت لاستشهاد الأسيرة سعدية فرج الله في سجن الدامون، اليوم.

وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان صحفي، إن "قتل الأسيرة المُسنة سعدية فرج الله، جريمة جديدة تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بما فيهم الأسرى".

ودعت الجبهة إلى "إنقاذ الأسرى والأسيرات من براثن وزنازين ومعتقلات الاحتلال الذين يواجهون سياسة القتل البطيء والمتعمد"، وحذرت من "استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى جراء التعذيب والإهمال الطبي الممنهج".

ودعت إلى "تدويل قضية الأسرى ومتابعة ملف الجرائم الإسرائيلية في محكمة الجنايات الدولية ليلقى مجرمي الحرب الإسرائيليين العقاب على جرائمهم المتواصلة بحق شعبنا"، وطالبت المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة ب"التوقف عن سياسة ازدواجية المعايير ووقف سياسة القتل والإعدامات".

وأكدت حركة الأحرار أن "الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة سعدية مطر نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى والأسيرات والاستخفاف بحياة المرضى منهم".

وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن استشهاد الأسيرة المسنة سعدية مطر في سجون الاحتلال وهي أكبر الأسيرات سناً "يبرهن على وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى وتحديداً المرضى منهم"، كما جاء في تصريحه.

وأضاف: الاحتلال من جديد يكشف عن وجهه القبيح في التعامل مع الأسرى ويظهر عنصريته المقيتة بحقهم، سياسة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الأبطال جريمة بشعة يجب أن تتوقف.

وأكدت الجبهة الشعبية، في بيان صحفي عقب استشهاد الأسيرة، أن "هذه الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب، وسيدفع الاحتلال الثمن باهظاً على ارتكابه هذه الجريمة".

واعتبر الناطق باسم حركة فتح، منذر الحايك، أن استشهاد الأسيرة "سعدية في سجون الاحتلال "جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الإحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد ضد الأسرى" وأضاف أن "المطلوب من المجتمع الدولي التدخل لإلزام الاحتلال باتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وحماية الأسرى".

وشددت لجان المقاومة الشعبية، في بيان نعي الشهيدة، على أن "جرائم العدو كافة تستدعي تصعيد المقاومة والثورة ومجابهة العدو الصهيوني في كل فلسطين".

واعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، أن استشهاد الأسيرة جريمة مركبة، إذ أنها "موقوفة منذ اعتقالها، وهي مسنة ومريضة نتيجة التعذيب الذي تعرضت له، عوضاً عن أنها أسيرة مسنة متقدمة في السن، ولا تتحمل التعذيب في سجن الدامون الذي لا يصلح للحياة الإنسانية".

وقال في تصريح لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية: الاحتلال يضرب بعرض الحائط المواثيق الدولية، وعلى منظمات حقوق الإنسان أن تلاحق الاحتلال وتحاسبه، على جرائمه ضد الأسرى في سجون الاحتلال.

وأكد أن "جريمة استشهاد مطر لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، إذ أن الاحتلال يمارس الإهمال الطبي ضد أسرانا".

وطالب رئيس الحكومة، محمد اشتية، لجان حقوق الإنسان الدولية ب"فتح تحقيق في ظروف استشهادها، وممارسة الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جميع الأسيرات والأسرى خاصة المرضى منهم والأطفال، وتحميلها المسؤولية عن حياتهم".

 

 

 


 

#حماس #فتح #الجهاد - الإسلامي #حركة - الأحرار #الجبهة - الديمقراطية #لجان - المقاومة #الجبهة - الشعبية