شبكة قدس الإخبارية

اشتباه إسرائيلي: دوّي صافرات الإنذار بالقدس أمس كان نتيجة هجوم سيبراني إيراني

79068Image1-1180x677_d

ترجمات عبرية - خاص قُدس الإخبارية: يشتبه نظام الدفاع "السيبراني" الإسرائيلي في أن صافرات الإنذار التي انطلقت، يوم أمس، في عدة مناطق بالقدس المحتلة وأم الرشراش (إيلات)، كانت نتيجة لهجوم "سيبراني" إيراني، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأصدر نظام الدفاع "السيبراني" الإسرائيلي تعليمات للسلطات المحلية باتخاذ "إجراءات حماية سريعة لأنظمة الإنذار المحلية"، خاصة وأنها ليست أنظمة تحذير تابعة لقيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال.
ومساء أمس انطلقت صافرات الإنذار في أم الرشراش (إيلات) ومستوطنة "بيت شيمش" وعدة أحياء في القدس. وبعد ساعات، انطلقت صفارات الإنذار مرة أخرى في أحياء بالقدس.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد الحادثة إن "انطلاق صافرات الإنذار في منطقة القدس والجنوب، ربما يكون بسبب عطل تقني، والقضية قيد التحقيق، ولا خوف من وقوع حادث أمني".
وقال المدير العام لجمعية الإنترنت الإسرائيلية، يورام هكوهين، "اتضح مرة أخرى مدى الضرر الذي يلحق بالأنظمة التابعة لمؤسسات مدنية، وما هو يؤدي لتعطيل حياة المستوطنين".
الأسبوع الماضي، كشفت شركة أمن المعلومات Check Point أن قراصنة إيرانيين تسللوا إلى صناديق بريد شخصيات رفيعة في الاحتلال وانتحلوا شخصياتهم من أجل الحصول على معلومات من مسؤولين آخرين.
وانتحل القراصنة شخصيات العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك جنرال كبير في الاحتياط وسفير أمريكي سابق لدى الاحتلال، واستخدموا هوياتهم للحصول على معلومات من كبار المسؤولين الآخرين، بما في ذلك وزيرة الخارجية السابقة لدى الاحتلال تسيبي ليفني ومسؤول تنفيذي بارز في شركة أمنية كبيرة.
وأوضحت يديعوت أن القراصنة الإيرانيين تمكنوا من انتحال شخصية عدد من الشخصيات البارزة لدى الاحتلال، مع الاستفادة من المعلومات التي جمعوها لمواصلة سلسلة عمليات انتحال الهوية وتنفيذ هجمات إلكترونية.
وتضمنت بعض المعلومات التي تم الحصول عليها من قبل القراصنة على مراسلات خاصة عبر البريد الإلكتروني بين كبار المسؤولين لدى الاحتلال، وتفاصيل شخصية للموظفين الرئيسيين في الصناعات العسكرية، وصور جوازات السفر وغيرها من الوثائق السرية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح المجال السيبراني أحد الساحات المهمة في المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وكشف جهاز الشاباك، الشهر الماضي، أن مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية تواصلوا عبر الإنترنت مع أكاديميين ورجال أعمال وأعضاء سابقين كبار في مؤسسة الاحتلال الأمنية، في محاولة لحثهم على السفر للخارج لقتلهم أو اختطافهم.
ومن بين أبرز الحوادث السيبرانية في السنوات الأخيرة: محاولة إيرانية لمهاجمة منشآت المياه لدى الاحتلال ورفع مستويات الكلور، واختراق إيراني لهاتف وزير حرب الاحتلال بني غانتس. أيضًا، من وقت لآخر، تتمكن مجموعات القراصنة الإيرانية من الحصول على قواعد بيانات مهمة للشركات أو أفراد في مؤسسة الاحتلال الأمنية، وتقوم بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

#القدس #إسرائيل #إيران #أم الرشراش #السايبر #بيت شيمش