نابلس - قدس الإخبارية: أكدت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح بنابلس، اليوم الثلاثاء 14 يونيو 2022، رفض كافة القرارات الصادرة بحق طلبتها الصادرة عن إدارة الجامعة والتي قضت بفصل 5 طلبة من الكتلة من إجمالي 15 شخصاً.

وقالت الكتلة في مؤتمر صحفي عقدته، إن إدارة الجامعة حاولت تصدير ما جرى على أنه خلاف بين الأطر الطلابية أو الطلبة وهو أمر منافٍ للحقيقي تماما، مشددة على أنه لا خلاف مع أي إطار طلابي وأن الاحتجاج والتحرك كان ضد سياسات الجامعة وتغول أمن الجامعة على الحركة الطلابية.

وأضاف: "نضالنا القانوني والطلابي ضد أمن الجامعة مستمر ومتصاعد ولن نقبل أن تكون جامعة النجاح ساحة لممارسات القمع البولسي"، مؤكدة على أنه لا صلاحيات لدى رئيس الأمن الجامعي لطرد الطلبة من داخل الحرم الجامعي.

ولفتت الكتلة الإسلامية إلى أن الأزمة مرشحة للتصاعد نتيجة لممارسات الأمن الجامعي والاعتداءات المتكررة على الطلبة، مطالبة المؤسسات والفصائل والقوى باستكمال جهود نزع فتيل الأزمة ووضع حد لممارسات الأمن الجامعي.

وشددت الكتلة على منح إدارة الجامعة حتى يوم الخميس المقبل من أجل إنهاء كافة الإجراءات التي اتخذت بحق الطلبة، منوهة إلى أنها ستصعد من خطواتها حتى الاستجابة لكل مطالبها.

ويوم أمس الإثنين، تظاهر مئات الطلاب أمام حرم جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، للمطالبة بحياة جامعية آمنة.

وجاءت الوقفة بتنظيم من الحراك الطلابي المستقل في الحرم الجامعي القديم بمدينة نابلس، وشارك بها مئات الطلبة الذين رفعوا شعارات ورددوا هتافات تطالب بحياة جامعية آمنة.

وأصدرت إدارة الجامعة، أول أمس الأحد، قرارا بفصل خمسة من طلبة الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة حماس، وخمسة طلبة آخرين من حركة الشبيبة الذراع الطلابية لحركة فتح، إضافة إلى فصل خمسة من موظفي أمن الجامعة، وهو ما رفضته الكتلتان.

وجاءت قرارات الفصل على خلفية الاعتداء الذي قام به عناصر من أمن الجامعة وحركة الشبيبة على مشاركين باعتصام نظمته الكتلة الإسلامية أمام الجامعة يوم الأربعاء الماضي، للاحتجاج على اعتداء أمن الجامعة باليوم السابق على ممثل الكتلة.