شبكة قدس الإخبارية

انتقادات واسعة على إثر اعتداء الأجهزة الأمنية على الطلبة.. نشطاء: النجاح بيئة غير آمنة

26
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: أثارت الأحداث التي شهدتها جامعة النجاح، اليوم الأربعاء 8 يونيو 2022، موجة غضب في الشارع الفلسطيني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة لقمع أمن الجامعة وأفراد الشبيبة وعناصر من الأجهزة الأمنية للطلبة.

ووجه رواد التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم وحساباتهم المختلفة انتقادات لاذعة للجامعة وإدارتها على خلفية "القبضة الأمنية" المفروضة على العمل الطلابي وطريقة إدارتها وتعاملها مع الأطر الطلابية والحركة الطلابية ككل خلال السنوات الأخيرة.

وكتب أحمد البيتاوي عبر صفحته في فيسبوك قائلاً: "جامعة النجاح لم تعد بيئة تعليمية آمنة، خذوها مني، لن أسجل أبنائي في هذا الجامعة".

أما مجاهد عاشور فكتب هو الآخر قائلاً: "أبنائكم على أبواب اجتياز الثانوية العامة والإقبال على المرحلة الجامعية والتي يجب أن تكون من أفضل سنين الطالب الفلسطيني المتعلم، لذلك من حقه أن تحتضنه جامعة عريقة بمستواها الأكاديمي والنقابي والوطني، لكي تبني فيه الشخصية القيادية الريادية الواعية ".

وأضاف: "هذا الشيء لا يتوفر في جامعة النجاح الوطنية بسبب تحيزها العلني والعملي لجهة معينة تدور حسب دوران سياسة هذه الجهة".

في حين تحدثت الصحفية والناشطة نداء بسومي عن تجربتها في العمل الصحفي داخل جامعة النجاح قائلة: "الشيءُ بالشيء يذكر، قبلَ فترة توجهنا إلى جامعة النجاح لتصوير حلقة من برنامج "خمس أسئلة عن" والذي حاولنا من خلاله رفع الوعي بالقضية الفلسطينية، وكنا من قبل قد صوّرنا في جامعة بيرزيت حلقتين لذات البرنامج".

وأضافت: "كنا ننوي أن تكون حلقتنا في جامعة النجاح حول هبة النفق التي حدثت عام 1996، ونسأل الطلاب عنها، ونحاول إثراء الوعي الطلابي بالقضية الفلسطينية، إلا أننا تفاجأنا بعد تصوير المقدمة بأن الجامعة "ترفض مثل هذه المواضيع السياسية داخل الجامعة، وأنها لا تريد جرّ نفسها إلى مجالاتٍ هي بغنى عنها"، وقد اشترطت لإتمامنا التصوير أن نغير موضوع الحلقة إلى قرية أو مكانٍ فلسطيني، ما اضطرنا حينها إلى إعداد حلقة جديدة حول "قبر يوسف" كمكان، وقد رافقنا بعدها أحد موظفي الجامعة لضمان أن لا نحيد عن "السياسة الجامعية"".

واعتبرت أن "هذه العقلية الأمنية في جامعة النجاح، تستطيع لمسها ببساطة مجرد زيارتك بها، والتي حتمًا انعكست على طلابها".

من جانبها، قالت الناشطة سجود محاجنة عبر تويتر: "قلتها مرّات عدّة حتى هُددت بفصلي مرّة،جامعة النجاح ثكنة عسكرية، يرتديها كلّ الأمن الوقائي، وملّفاتكم تصل إلى الجهة الثانية، وكل صغيرة داخل الجامعة يعلمون بها، إن لجأت من حيث الأساليب؛ فهي"سيئة"يُقال لك ما يستحي أن يُقال للمرحلة الابتدائية وفي الأخير،لا خير في مؤسسة لا تحترم طلّابها".

 

أما أمين الحاج فشارك مقطع فيديو يوثق الاعتداء على الطلبة قائلاً: "هذه جامعة النجاح التي درسنا فيها قبل 30 سنة؟ هذه جامعة النجاح الوطنية التي كانت تخرج العظماء والقادة والشهداء، حرام عليكم".

وكان مجلس عمداء جامعة النجاح الوطنية قرر فصل 10 موظفين وطلبة ممن لهم علاقة بالأحداث التي وقعت أمام حرم الجامعة في مدينة نابلس ظهراً.

واستنكرت الجامعة في بيان لها، الأحداث التي حصلت خارج أسوارها، وأكدت أنها ستفصل كل من تثبت إدانته بمحاولة العبث باستقرار الجامعة وحق الطلبة في التعلم.

#الشبيبة #جامعة_النجاح #قمع_الطلبة