شبكة قدس الإخبارية

مضرب منذ 96 يوما.. الأسير خليل عواودة يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا جدًا

99_0

الأسرى - شبكة قُدس: أكد محامي نادي الأسير الفلسطيني، جواد بولس، أن الوضع الصحي للأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 96 يوما؛ خطير جدا.

وأوضح المحامي، أن عواودة يمكث في سجن الرملة، وكان يتقيأ طوال فترة الزيارة ويواجه صعوبة في الرؤية، ويشتكي من أوجاع حادة في كافة أنحاء جسده. 

وأكد عواودة، للمحامي، أنه مستمر في معركته حتى نيل حريته، وأنه حتى اليوم، لا حلول واضحة لقضيته.

يذكر، أن الأسير عواودة، اعتقل في 27 ديسمبر 2021، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.

وسبق أن تعرض عواودة للاعتقال خمس مرات منذ عام 2002، منها ثلاثة اعتقالات إداريّة، وهو متزوج وأب لأربعة بنات.

وحذر نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق، من وجود قرار إسرائيلي بقتل الأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس في تصريح له، إن "من يقرأ مستوى الإجرام اليومي من قتل بحق الفلسطينيين، عليه أن لا يستبعد أن يكون هناك قرار بقتل المعتقلين عواودة وريان في ظل المعطيات الراهنة". 

وأشار فارس، إلى أن عواودة وريان يخوضان معركة مضاعفة، في ظل وجود تحولات خطيرة امتداد لتحولات شهدتها تجربة الإضراب عن الطعام منذ نهاية العام الماضي.

وأوضح: لم نشهد سابقا أن تعمد الاحتلال إبقاء أي معتقل مضرب في الزنازين بعد اليوم الـ50، واليوم يصل إضراب المعتقل لأكثر من ثلاثة أشهر وهو محتجز فيها، وأصبح نقله إلى المستشفى يحتاج إلى معركة جانبية، واشتراطات على المعتقل، لا تقل خطورة عن إبقائه في الزنازين.

 وتابع فارس، في وقت سابق بقيت هناك بعض القنوات التي أبقت طرف الباب مفتوحًا في هذه القضية، إلا أنّ ما يجري حتى اليوم في قضية المضربين يؤكد أنّ لدى الاحتلال نوايا خطيرة.

وأردف رئيس نادي الأسير، أن الاحتلال يراقب سلوك التنظيمات وطريقة تعاطيها مع الإضرابات عن الطعام مؤخرا، وهو ما يعطيه إشارات كافية للاستمرار في إجرامه ونهجه الحالي.

يذكر، أنّ المعتقل خليل عواودة من بلدة إذنا قضاء الخليل مضرب عن الطعام منذ 94 يومًا، ورائد ريان من بلدة بيت دقو قضاء القدس، مضرب منذ 59 يومًا وذلك رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، ويواجهان ظروفًا صحية خطيرة في سجن "عيادة الرملة".