شبكة قدس الإخبارية

صحيفة عبرية: وفد إسرائيلي زار السعودية مؤخرا 

95459deb-d99b-4a1b-b88f-4b0f37aeb2b4

ترجمات عبرية - شبكة قُدس: قالت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، إن العشرات من رجال الأعمال الإسرائيليين زاروا السعودية مؤخرا.

وأضافت، أن الزيارات جاءت بهدف إجراء محادثات متقدمة حول استثمارات السعودية في الشركات وصناديق الاستثمار لدى الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإنه رغم عدم وجود علاقات رسمية بين الاحتلال والسعودية؛ إلا أن العلاقات السرية بينهما تحسنت في السنوات الأخيرة.

وأوضحت، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قال إنه يرى في الاحتلال شريكا استراتيجيا بالحرب ضد النفوذ الإيراني في المنطقة.

ورجحت الصحيفة، أن تكون موافقة البحرين على توقيع اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قد جاءت بعد إعطاء السعودية الضوء الأخضر لذلك.

ورغم التقارير عن وجود علاقات سرية بين الاحتلال والسعودية، إلا أن مسؤولين سعوديين يؤكدون مراراً، أن قيام دولة فلسطينية؛ هو شرط أساسي لتطبيع العلاقات.

ومؤخرا، ذكر موقع والا العبري أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتواسط بشكل سري بين الاحتلال والسعودية ومصر للتوصل إلى تسوية تكمل نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسيادة السعودية، إلى جانب تنفيذ خطوات للتطبيع بين الاحتلال والسعودية.

وأضاف الموقع العبري، أنه في حال انتهت المفاوضات بنجاح وجرى الوصول لخطوات تطبيعية بين الاحتلال والسعودية فإن ذلك يعتبر بمثابة إنجاز لحكومة نفتالي بينيت وكذلك للإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط.

وبحسب الموقع فإن "اتفاق السلام" بين مصر والاحتلال ينص على خلو جزيرتي تيران وصنافير من القوات العسكرية وأن يتواجد بداخلهما قوات مراقبة دولية، ولذلك فإن إنجاز اتفاق نقل الوصاية على الجزيرتين من مصر للسعودية يجب أن يحصل على موافقة إسرائيلية وهو ما حدث في عام 2017، واشترط الاحتلال حينها أن تتفق مصر والسعودية على إبقاء قوات المراقبة الدولية في الجزيرتين.

وأشار الموقع أن إدارة بايدن بدأت العمل على محاولة إنجاز اتفاق بين السعودية ومصر والاحتلال حول الجزيرتين، وأن الإدارة الأمريكية تعتقد بأن حدوث اتفاق كهذا سيفتح الطريق لتقوية العلاقات بين الاحتلال والسعودية.

ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم بأن السعوديين يريدون إنهاء عمل فرق المراقبة الدولية بالجزيرتين مع تعهد بإبقاء الجزيرتين بدون قوات عسكرية وضمان حرية الإبحار في مضيق الجزيرتين.

وأضافوا بحسب والا أن الاحتلال الإسرائيلي يريد مقابلاً حتى يوافق على مثل هذه الخطوات مثل إقدام السعودية لخطوات تطبيعية.

وبيّن أن الاحتلال على سبيل المثال طلب أن تسمح السعودية للطائرات الإسرائيلية باستخدام أجوائها في الرحلات نحو شرق آسيا بهدف تقليل ساعات السفر، وقد أعطت السعودية موافقة على الأمر لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ولكنها لم تسمح إلا للطائرات الإسرائيلية المتجهة نحو الإمارات والبحرين باستخدام أجوائها.

وختم الموقع بأن إدارة بايدن ما زالت لم تنجز تفاهمات نهائية بين مصر والسعودية والاحتلال حول الجزيرتين والمحادثات ما زالت مستمرة، ويأمل البيت الأبيض التوصل لاتفاق قبل زيارة بايدن للشرق الأوسط نهاية الشهر القادم.