شبكة قدس الإخبارية

229 منظمة عربية ودولية تطالب بمحاسبة الاحتلال بعد اغتياله للإعلامية شيرين أبو عاقلة

875874654.JPG

العالم - شبكة قُدس: طالبت 229 شبكة ومنظمة حقوقية عربية ودولية، بضرورة فتح تحقيق دولي محايد ومستقل وشفاف تحت إشراف المحكمة الجنائية الدولية للوقوف على جريمة استهداف قوات الاحتلال للصحفية شيرين أبو عاقلة.

وأكدت، على بضرورة إطلاق حملة دولية من قبل نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية غير الحكومية ومؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وذلك لمنع إفلات الجناة من العقاب.

كما ودعت، إلى رفع قضية حقوقية قانونية بشأن هذه الجريمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، لمقاضاة السياسيين الإسرائيليين الذين يحرضون علانية على قتل المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الصحفيون. 

وطالبت الأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتوفير الحماية اللازمة للصحفيين والطواقم الإعلامية العاملة في الأراضي المحتلة. 

كما وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعتبار استهداف الصحفيين والصحفيات أثناء تغطيتهم النزاعات والحروب المسلحة جريمة حرب على غرار استهداف طواقم الإسعاف.

وأكدت، أن المنظمات الحقوقية الموقعة تستنكر جريمة اغتيال الصحفية مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة إثر استهدافها من قبل قوات دولة الاحتلال والفصل العنصري برصاصة في الرأس، فيما أصيب الصحفي علي السمودي برصاصة في الظهر أثناء تغطيتهما اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين صباح يوم الأربعاء الموافق 11/5/2022، وبذلك ارتفع عدد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الاحتلال إلى (83) صحفية وصحفي منذ بداية العام 1972. 

وشدد الموقعون أن جريمة الاحتلال التي استهدفت الإعلامية شيرين أبو عاقلة عمل مقصود ومدبر وجريمة اغتيال مكتملة الأركان، والشهيدة شيرين أبو عاقلة ضحية مباشرة لإرهاب الدولة المنظم، التي تتصرف بعقلية العصابات الإجرامية. 

وذكرت أن هذه الجريمة نتيجة التحريض الممنهج على الصحفيين الفلسطينيين الذي تمارسه قوات الاحتلال ضدهم لدورهم المهني في كشف الحقيقة وفضح جرائمه. هذا إلى جانب صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق أبناء  الشعب الفلسطيني. بسبب ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.

وشدد الموقعون أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بفعلتها الشنيعة تريد التعتيم على الحقيقة والتستر على جرائمها البشعة بحق أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، حيث يدرك الاحتلال جيداً الدور الهام الذي تلعبه وسائل الإعلام في نقل الحقيقة للعالم، وأيضاً فضح وسائل الإعلام للانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها قوات الاحتلال. كما أن الاحتلال بفعلته الشنيعة يريد تخويف وإرهاب الصحفيين والصحفيات للحيلولة دون نقل الحقيقة من عين المكان للعالم .