شبكة قدس الإخبارية

المفصولون من حركة فتح على خلفية الانتخابات البلدية يصدرون بيانا للرأي العام

6bafb07cdda6cc44990f28ad6d0098f7

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أصدر المفصولون من حركة فتح على خلفية الانتخابات البلدية، اليوم الإثنين، بيانا للرأي العام، أكدوا فيه أن القرار لا يراعي الإجراءات النظامية في إقرار الفصل مع التشهير، كما لم تكن هناك أي اجراءات بالخصوص.

وجاء في البيان، أن "القرار باطل ومخالف لأبسط القواعد والمبادئ التنظيمية والنظام الداخلي، "خاصة وأننا لم نخالف أي مادة من مواد النظام الداخلي".

وقال الموقعون على البيان: نؤكد لبعض الانتهازيين والوصوليين الذين ارتضوا لأنفسهم الذلة بأنهم معروفون ومكشوفون للجماهير الفتحاوية ولجماهير شعبنا الفلسطيني ويوم حسابكم اقترب.

وأشاروا، إلى رفض "منهج الإقصاء الذي يهدف إلى عزل حركة فتح عن تاريخها وإرثها النضالي وشهدائها ونؤكد بأن تناقضنا الرئيسي مع الاحتلال ولا نقبل استبداله بالخصوم والمنافسين السياسيين".

ودعوا، "أحرار وشرفاء فتح في مختلف المواقع والساحات للوقوف في وجه هذه الفئة التي استمرأت الكذب والتضليل واستأثرت بمقدرات الحركة والشعب ونصبت نفسها وصية على شعبنا وأحراره".

وشدد الموقعون على البيان باسم "أحرار فتح"، على أنهم لم يدخلوا فتح بقرار أو إذن من أحد ولن يخرجوا منها بقرار.

وأكدوا: نحن فتحاويون أحرار ولا نقبل استبدال فتحاويتنا أو المساومة عليها كما أننا لا نقبل وصاية أحد علينا غير مبادئ وأهداف الحركة وإرث الشهداء".

ورأى المفصولون من فتح على خلفية الانتخابات المحلية، أن " هذا القرار غير التنظيمي وغير الوطني في هذه المرحلة لا يخدم إلا أعداء فتح وكارهيها ولذلك فإننا ندعو إلى مراجعة حقيقية ودراسة معمقة لواقع الحركة وهياكلها المتهالكة والوقوف على المتجاوزين الحقيقيين لمبادئ الحركة والخارجين عن صفها والذين لا يمتلكون إلا الختم والترويسة من بعض أمناء سر الأقاليم الصبية في فهمهم ووعيهم وحدود إدراكهم".

وأوضحوا: تفاجأنا وبعد معركة الانتخابات المحلية بقرار فصل أكثر من أربعين كادرا وقائدا في فتح، رغم عدم وجود قرارات تنظيمية واضحة تجاه المشاركة في هذه الانتخابات وتعويم القوائم الانتخابية في أكثر من مدينة وبلدة.

وأشاروا إلى أنهم شاركوا في الانتخابات المحلية "متسلحين بإيماننا ووعينا العميق وثقتنا العالية بشعبنا وقناعتنا الراسخة بما تعيشه الأطر الحركية في مختلف مستوياتها من أزمة عميقة وعدم قدرتها على استنهاض كوادرها وأعضائها لانفصامها عن الواقع وابتعادها عن الجماهير وانشغالها في تعظيم مصالحها الشخصية والانتهازية وتبعيتها العمياء وانقيادها لبعض قادة الأجهزة الأمنية مقابل نيل فتات الموائد الفاسدة".

وبحسب المفصولين من الحركة، فإنه "وللتغطية على فشلها في قيادة المرحلة واستسلامها لزلم الإدارة المدنية وبعض الوجوه العشائرية القبيحة قامت وتحت جنح الظلام بالإقدام على فصل أحرار فتح وشرفائها ظنا منهم بأنهم يغطون على عوراتهم التي تكشفت في هذه المعركة".

وأكدوا رفضهم المطلق لهذه القرارات "غير التنظيمية وغير النظامية والتي تهدف إلى إقصاء الشرفاء والأحرار في مسلسل هزلي إخراجا وتنفيذا يعكس حالة البؤس التي وصلت إليها بعض القيادات التي استبدلت المناضلين والشرفاء بالمشبوهين والعملاء".