شبكة قدس الإخبارية

جيش الاحتلال ينشر قوات الاحتياط عند السلك الفاصل خشية تنفيذ عمليات مقاومة

12ipj-11-1614881108

ترجمة عبرية - شبكة قدس: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سينشر قوات الاحتياط عند السلك الفاصل في الضفة الغربية المحتلة، خشية تنفيذ عمليات مقاومة.

وذكر جيش الاحتلال في بيان له، أنه سيتم استدعاء ست كتائب احتياط في الأسابيع المقبلة، مع إرسال قوات أخرى لتحل محل الوحدات في الشمال والجنوب.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تقييم للوضع وبموافقة رئيس أركان جيش الاحتلال "أفيف كوخافي".

وتزايدت الدعوات إلى زيادة الإجراءات الأمنية عند السلك الفاصل في أعقاب العمليتين الأخيرتين في تل أبيب.

في وقت سابق من هذا الشهر، وافق مجلس الوزراء المصغر لدى الاحتلال الإسرائيلي على تخصيص أكثر من 93 مليون دولار لإصلاح جزء يبلغ طوله 25 ميلا من السلك الفاصل، في محاولة لمنع تنفيذ عمليات مقاومة من خلاله.

في وقت سابق،  وجه مسؤولون أمنيون إسرائيليون، انتقادات لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي، بأنه لم يكن مستعدا بالشكل الكافي للأحداث في المسجد الأقصى المبارك خلال الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي تستعد فيه قوات الاحتلال لإمكانية اندلاع مواجهات خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وقال المسؤولون الإسرائيليون بحسب ما نقل موقع "واينت" العبري، أنه "توجد حتى الآن فجوة بين جمع المعلومات المخابراتية والمواجهات في المسجد الأقصى، حيث إن شرطة الاحتلال اضطرت إلى العمل في ظلمة مخابراتية وبالرد على الأحداث بعد اندلاعها فقط".

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإنه "في الوقت الذي تشير فيه شرطة الاحتلال منذ أكثر سنة إلى وادي عارة كمكان يخرج منه المقاومون الفلسطينيون من خلال دعوات في الشبكات الاجتماعية، لا ينجحون في الشاباك في توفير معلومات مخابراتية حول تنظيمات ونوايا الفلسطينيين بتنفيذ أعمال مقاومة أو المشاركة في المواجهات".

وأضاف "واينت"، أن وزارة "الأمن الداخلي" لدى الاحتلال قررت تشكيل غرفة قيادة مخابراتية وأن ترصد الشبكات الاجتماعية، بادعاء وجود منشورات "تحريضية" فيها.

وتعتبر شرطة الاحتلال أي منشور احتجاجي على قمعها أو استنكاري لاقتحامات المستوطنين وإعلانهم عن "ذبح قرابين" في الأقصى، أنه "تحريض".

وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي لدى الاحتلال، إن "المسؤولية تقع على عاتق الشاباك، الذي يدرك أنه ملزم بتحسين قدراته في جمع المعلومات المخابراتية لاستخدامها من قبل الأجهزة الأخرى، بالإضافة إلى معلومات مخابراتية نوعية ستسمح لشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستعداد بشكل أفضل، وتنفيذ اعتقالات وقائية، وإزالة مضامين تحريضية من الشبكة وتفكيك تنظيمات قبل وصول الفلسطينيين إلى المسجد".