شبكة قدس الإخبارية

نشطاء يتهمون الجزيرة بالانحياز للرواية الإسرائيلية بشأن أحداث الأقصى

278065542_438265111393451_2383898132124319447_n
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: انتقد نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة 15 نيسان 2022، التغطية الصحفية لقناة الجزيرة القطرية وتعاملها مع الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.

وتركزت الانتقادات على السياسة التحريرية للقناة والاستضافة المسؤولين في شرطة الاحتلال الإسرائيلي والسماح لهم باستخدام مصطلحات "الإرهاب" و "المشاغبين" في وصف المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك.

وقال الصحفي وائل الحلبي: "مذيع قناة الجزيرة ترك المتحدث باسم شرطة الاحتلال يصف المرابطين في المسجد الأقصى "بالإرهابيين" ومنحه الوقت والمساحة الكافية لسرد الأكاذيب دون توجيه أي سؤال استنكاري حول الاقتحام الهمجي للمسجد القبلي".

وأضاف: "في المقابل نفس المذيع تبنى وجهة نظر شرطة الاحتلال في سؤاله للسيد ناصر قوس من نادي الأسير الفلسطيني بل وحاول في سؤالين متتاليين التأكيد على رواية شرطة الاحتلال الكاذبة والتي تتهم المرابطين والمصلين بأنهم كانوا يبيتون نية التخريب".

أما الصحفية والناشطة نداء بسومي فكتب عبر تويتر: "غيرُ مفاجئ، لكنه محبط ما تقوم به الجزيرة في تغطيتها خلال الفترة الأخيرة، بدءًا من تسمية أبطالنا منفذي العمليات بالقتلى، وليس انتهاء بوصف المعتكفين بالمشاغبين على لسان شرطة الاحتلال ليست حيادية أن نقف مع المحتل في روايته، وليست موضوعية، وليست رأيًا ورأيًا آخر".

في ذات السياق، انتقدت منصة متراس سلوك القناة إذ شاركت إحدى التصريحات وعلقت عبر حسابها في تويتر: "نسيت الجزيرة أن ترفق لمصدرها شكراً على “تكرمه”بالسماح لأهل البيت أن يدخلوه، ولا نعرف إن كانت ستنضم لمحاولات الاحتلال تأديب “المشاغبين” منا".

أما الناشط ياسر عاشور فشارك صورة منسوبة للقناة تحمل تصريحات لأحد قادة شرطة الاحتلال معلقاً عليها: "نبذة عن تغطية الجزيرة لإرهاب الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك".

في السياق كتب الناشط خالد طه عبر فيسبوك: "مقزز ومقرف أن نشاهد أبواق الجيش الصهيوني المحتل وهم يزيفون الحقائق على شاشاتنا…اليوم وبعد انكشاف زيف الإعلام الغربي وقيمه الكاذبة في تغطيته للحرب الأوكرانية، علينا أن نطالب الإعلام العربي باتخاذ خطوات مشابهة في مقاطعة الصهاينة ووقف إعطاء الصوت للقتلة …لم لا؟!".

#الجزيرة #المسجد_الأقصى