شبكة قدس الإخبارية

العمليات الفردية وعجز الأجهز الأمنية الإسرائيلية

42022861643938
رامي أبو زبيدة

تثبت العمليات الفدائية الأخيرة بالضفة الغربية أن العمل العـسـكري المنظم الهرمي لم يعد مجدي نتيجة العديد من الظروف الموضوعية التي فرضت على شعبنا الفلسطيني بالضفة الاتجاه إلى هذا النوع من الفعل المقاوم، ومن أهم الظروف الموضوعية لبروز العمليات الفردية هي الضربات الموجهة التي تم توجيهها للفصائل المقاومة عبر التنسيق الأمني وسياسة الباب الدوار.

كما أن العمليات الفردية باتت فعالة أمنياً للغاية وأظهرت عجز الاجهزة الاستخبارية والامنية الصـמـيونية في الوقوف بوجهها فالمقاوم هذه المرة بلا لحية وليس مدرج ضمن المتابعة والرصد الساخن لأجهزة العــدو .

منفذي العمليات اليوم هم وجوه جديدة لشباب المقـاومة لا يألفها الاحتلال، ولا تستطيع أجهزته الأمنية رصد أحاديثها، هذه العمليات يمكن لأي شاب فلسطيني أن يحدد هدفه ويقرر أن يثأر من الاحتلال وجرائمه في تدنيس الأöـصى وتهويد الضفة المحتلة، لذا يفاجؤون الاحتلال باستهداف جنوده ومستوطنيه بما أمكنهم من إمكانات بسيطة.

منفذو العمليات الفردية يضربون العــدو من حيث لا يحتسب أو يتوقع فليس بالإمكان رصد خططهم البعيدة عن كل وسائل التكنولوجيا أو العمل المنظم أو حتى التنبؤ بسلوكهم الآتي على حين غرّة من ثغرة أمنية تمنحهم فرصةً للنجاح وامتلاك زمام المفاجأة.

#المقاومة #العمليات_الفردية