شبكة قدس الإخبارية

مزهر: المقاومة لن تقف صامتة أمام اقتحام الأقصى

3
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: قال ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية إن عزم منظمات "المعبد الصهيونية" اقتحام المسجد الأقصى إعلان حرب وتفجير للأوضاع برمتها والمقاومة لن تقف صامتة.

وأضاف مزهر في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء 6 نيسان 2022: "لطالما كانت القدس والمقدسات عنوان أي معركة يخوضها شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال، ونتذكر أن من أشعل لهيب انتفاضة الأقصى عام 2000 هو اقتحام رئيس وزراء العدو المجرم أرئيل شارون لباحات المسجد الأقصى، وخاض شعبنا وأهلنا في القدس معارك بطولية مستمرة ضد الاحتلال والمستوطنين، وكان آخرها هبة القدس التي قادت بعد ذلك إلى اندلاع معركة سيف القدس، والتي وحدت شعبنا في كل الساحات، وبادرت خلالها المقاومة بالانتصار للقدس، وخوض معركة بطولية أدمت واستنزفت العدو، وكبدته خسائر كبيرة في صفوفه، وتمكنت من تحقيق معادلة ردع جديدة، بأن أي محاولة اعتداء أو المس بمدينة القدس أو المسجد الأقصى أو المقدسات، هو بمثابة إشعال وتفجير للأوضاع برمتها".

واعتبر القيادي في الجبهة الشعبية أن "ما يحدث الآن في مدينة القدس هو برميل متفجر لن يستطيع الاحتلال إن أقدم على خطوة استفزاية أن يطفئها"، مشيراً إلى أن المقاومة لن تسمح أبداً بالاستفراد بأهلنا في مدينة القدس، وسترد بالنار والبارود على أي محاولة من المستوطنين المجرمين استباحة باحات المسجد الأقصى.

وأردف قائلاً: "إن تهديد العدو بالتصعيد خصوصاً في مدينة القدس، يعكس تخبطاً كبيراً، وارتباكاً واضحاً في ضوء العمليات النوعية الجريئة التي هزت كيانه في الأسابيع الأخيرة، والتي اثبتت أن شعبنا وشبابه الثائر حاضراً وجاهزاً، وقادراً على استنزافه والرد عليه في العمق بل وعدم توقع الاحتلال وفشل استخباراته في الكشف عن هذه العمليات أو توقيتها أو مكانها وخاصة العمليات التي هزت الداخل المحتل".

واستكمل مزهر قائلاً: "إن محاولة تصعيد الاحتلال من بوابة القدس، هو محاولة تصدير الاحتلال أزماته إلى القدس، وخصوصاً في ضوء الأزمة الداخلية التي تعصف بالائتلاف الصهيوني الحاكم بزعامة المجرم نفتالي بينيت، في ضوء استقالة رئيس الائتلاف الحكومي الحالي وعضو الكنيست الصهيوني عيديت سليمان من حزب يمينا".

وشدد على أن الاحتلال يلعب بالنار، وإن التلويح باقتحام المسجد الأقصى، سينفجر في وجهه غضباً ومقاومةً ليست في القدس وحدها، بل في عموم الأراضي المحتلة من شمالها إلى جنوبها، مردفاً: "المقاومة التي أكدت وفائها وعهدها للقدس جاهزة ومستعدة ومتأهبة لأي تصعيد، وتُحذر العدو الصهيوني من مغبة الاعتداء على المقدسات، واعتبار أن أي محاولات صهيونية لتدنيس باحاته والتصعيد في القدس يعني اندلاع معركة سيف قدس جديدة، فالسيف ما زال مشرعاً، وسيكون الرد أعمق وأشد وفي عمق الكيان".

#اقتحام_الأقصى