شبكة قدس الإخبارية

حماس: لا شرعية للمجلس المركزي والسلطة تواصل اختطاف مؤسسات الشعب

علم-حماس
هيئة التحرير

الدوحة - قدس الإخبارية: قالت حركة حماس، اليوم الجمعة 4 فبراير 2022، إن القيادة المتنفذة في رام الله تواصل اختطافها لمؤسسات الشعب الفلسطيني القيادية، وتفريغها من مضمونها، وتهشيم تاريخها، وتحويلها إلى أداة لتحقيق أجندات شخصية وترتيبات مستقبلية خطيرة.

وأضافت الحركة في بيان صحافي صادر عنها: "بدلاً من الاعتراف بفشل مسار أوسلو الذي أوصل شعبنا وقضيتنا إلى ما نعانيه اليوم، تواصل هذه القيادة ارتهانها للاحتلال، وتصر على تكريس نهج التفرد والإقصاء، وإحكام سيطرة فريق التنسيق الأمني على مجريات الوضع الفلسطيني، وهي بذلك تهدم ما تبقى من النظام السياسي الفلسطيني المتهالك أصلاً، وترفض كل محاولات الوحدة الوطنية وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديموقراطية، كما ترفض تبنّي استراتيجية نضالية حقيقية لمواجهة الاحتلال".

وشددت الحركة على أنه لا شرعية لأي اجتماع ينعقد بصورة انفرادية بعيداً عن التوافق الوطني، وتغيب عنه غالبية القوى والفصائل ومكونات فلسطينية كبيرة ومؤثرة، مؤكدة على أنه لا شرعية لأي مجلس فلسطيني لا يأتي بالانتخاب أو بالتوافق الوطني الشامل تمهيدا للانتخابات، ولا يحق لأحد ادعاء تمثيل شعبنا دون تفويض شعبي عبر صناديق الاقتراع، ولا شرعية مطلقاً لأي تعيينات تصدر عن هذا الاجتماع ولا اعتراف بها.

وحذرت حماس من أن الإصرار على هذا النهج الخطير والمضي في عقد المجلس المركزي دون توافق وطني يدل على أجندة مشبوهة وتدخلات خارجية تريد فرض ترتيبات استباقية على الساحة الفلسطينية، داعية الفلسطينيين وجميع قواهم في الداخل والخارج إلى رفض هذه المخططات ومواجهتها بكل قوة.

وأشارت إلى أن اجتماع المجلس المركزي يأتي في ذروة اجتماعات القيادات المتنفذة مع قادة العدو، وفي ظل تعاظم التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال، ما يدل بوضوح على حقيقة ما يجري ترتيبه بصورة مريبة.

#منظمة_التحرير #المجلس_المركزي