شبكة قدس الإخبارية

بعد اجتماع في دمشق... فصائل فلسطينية: نرفض كل الحلول البديلة وندعو لإلغاء اتفاق "أوسلو"

Dg1g1

دمشق - قُدس الإخبارية: أكدت خمسة فصائل فلسطينية، على "رفضها لكل الحلول البديلة للحل الوطني للقضية الفلسطينية، بما في ذلك استئناف المفاوضات الثنائية في إطار الرباعية الدولية، برعاية الولايات المتحدة"، كما جاء في بيان أصدرته عقب اجتماعها في العاصمة السورية دمشق.

وشددت على رفضها لما أسمته مشروع (تقليص الصراع) الذي تروج له حكومة الاحتلال، على طريق الانزلاق نحو (الحل الاقتصادي) بديلاً للحل الوطني. أو "مشروع (الأمن مقابل الغذاء) الذي بدأ عدد من إشاراته المقلقة تطل برأسها في قطاع غزة من خلال تعزيز الربط الاقتصادي لقطاع غزة مع اقتصاد دولة الاحتلال"، حسب وصفها.

واعتبرت الفصائل (طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية)، أن "الانقسام أسهم في وصول حالنا الوطنية إلى ما وصلت إليه"، وجددت"التأكيد على ضرورة العمل الحثيث لإنهاء الإنقسام، وإغلاق البوابات المشرعة أمام المشاريع والسيناريوهات البديلة للحل الوطني الفلسطيني، وذلك من خلال العودة جميعاً إلى طاولة للحوار الشامل، على أعلى المستويات، تصدر عنه قرارات ملزمة، تكفل إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني المتهالك".

وفي سياق آخر، أدان المجتمعون قرار دولة الاحتلال إعلان ست من المنظمات الأهلية الفلسطينية الناشطة اجتماعياً في الضفة المحتلة وقطاع غزة، منظمات إرهابية ورأت في الخطوة "محاولة مفضوحة لوصم تحركات لشعبنا للحفاظ على هويته وكرامته وأصالته الوطنية بأنها إرهاب، بهدف تركيع شعبنا وتقويض إرادته النضالية، وصولاً إلى فرض الحلول الاستسلامية لتصفية قضيته الوطنية"، كما جاء في البيان.

وشددوا على "رفضهم الحازم لإجراءات دولة الاحتلال في تهويد مدينة القدس، والاعتداء على المقدسات الدينية فيها"، واستنكروا اقتحام رئيس دولة الاحتلال للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وجاء في البيان: "يشيد المجتمعون في الوقت نفسه بصمود أهلنا المقدسيين وثباتهم وتمسكهم بمدينتهم المقدسة"، ودعت الفصائل السلطة الفلسطينية "لتحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية، ونزع الغطاء عن ممارسات دولة الاحتلال، بالخروج من اتفاق أوسلو، وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، والتحرر من القيود الاستعمارية للاقتصاد الإسرائيلي، بما يعزز إمكانية الدعوة للحوار الوطني وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وتعزيز مقومات صمود شعبنا وثباته".

وقالت: "في اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، نتقدم بتحية النضال إلى العواصم والشعوب والقوى والفعاليات، التي وقفت إلى جانب نضالات شعبنا في دفاعه المشروع عن أرض وطنه ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وتدعوها لتطوير تضامنها مع شعبنا، بترجمة مواقفها إلى خطوات عملية بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، ودعم نضالات شعبنا، بمقاطعة دولة الاحتلال وعزلها".

وأكد المجتمعون على "حق الشعب الفلسطيني في ذلك حقه في المقاومة الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان"، وأدانوا القرار البريطاني بإدراج حركة حماس على لائحة الإرهاب، والقرار الأسترالي بإدراج حزب الله اللبناني أيضاً على لائحة الإرهاب، واعتبرت القرارين "تشويهاً لنضالات شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية لتحرير أرضها المحتلة".

وأعلنوا "وقوفهم إلى جانب أبناء شعبنا الموظفين في وكالة الغوث، في مطالبهم النقابية المحقة، والاهتمام بضرورة العمل الحثيث مع المؤسسات والدوائر المعنية، بما في ذلك دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، لضمان التمويل المستدام لوكالة الغوث، لتوفير الخدمات الضرورية لشعبنا، باعتبارها حقاً من حقوقه إلى أن يعود أبناؤه اللاجئون إلى ديارهم وممتلكاتهم".

 

#السلطة #فلسطين #القدس #الاحتلال #الجهاد #منظمة التحرير #الجبهة الشعبية #الجبهة الديمقراطية #الجبهة الشعبية - القيادة العامة #الصاعقة