شبكة قدس الإخبارية

والدة الشهيد سامي العمور: "كنت أتمنى يطلع من السجن ونزوجه"

Screenshot (632)

غزة - خاص قُدس الإخبارية: في منزل عائلة الأسير سامي العمور، الذي ارتقى شهيداً جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد، صباح اليوم، بعد 14 عاماً من المعاناة في سجون الاحتلال، يجلس والداه أمام صورة له، وهما في حالة من الحزن الشديد بعد أن تلقيا خبر استشهاده، وقد قتل الاحتلال أحلامهما بأن يتحرر من السجون ويفرحا به.

وقالت والدته والحزن يعتصر قلبها: "كنت أتمنى يطلع من السجن ونزوجه.. يا ريت أخذوا من عمري وأعطوه له".

وأضافت: "كنا نتمنى يروحو في الصفقة الجاي، ما شوفتوش وهو طيب بتمنى أشوفه وهو ميت".

وتأكيداً على الإهمال الطبي المتعمد الذي تعرض له، قال: "سامي قعد عندي 25 سنة ما كان معاه اشي... قالوا عنده شرايين مسكرة وبعدين مشكلة خلقية في القلب، قلتلهم قعد عندي سنين ما كان فيه حاجة، والاحتلال بتحمل المسؤولية لو بعالجوه كويس ما بصير فيه هيك".

وتابعت: "قضى عمره في السجن، انسجن في نفحة والسبع وروح، بعدين اعتقلوه في 2008 وحكموه 19 سنة".

ويحتجز الاحتلال جثامين عدد من شهداء الحركة الأسيرة الذين ارتقوا داخل السجون ويرفض الإفراج عنهم، وهم: وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، و فارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.

وكان أحمد العمور شقيق سامي أكد في لقاء مع "شبكة قدس"، أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت إهمال علاجه حتى استشهد.

وقال إن سامي كان يعاني من مشاكل في القلب وبحاجة لرعاية طبية دائمة، لكن إدارة سجون الاحتلال كانت تعطيه المسكنات فقط، ولا تنقله للمستشفى إلا بعد تدهور وضعه الصحي.

وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 227 بينهم 72 بفعل الإهمال الطبي المتعمد.

 

#الاحتلال #الأسرى #الحركة الأسيرة #الإهمال الطبي #سامي العمور