شبكة قدس الإخبارية

منظمات المجتمع المدني تعلن مقاطعة السفيرة الأمريكية وتدعو لعدم الاجتماع معها

linda-730x438-1-730x438
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: طالب منظمات المجتمع المدني الفلسطينية بإلغاء الاجتماعات مع السفيرة الأمريكية لدى الاحتلال وفلسطين والأردن ليندا توماس جرينفيلد بعد تصريحاتها بأنها لن تلتقِ بممثلي منظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست المستهدفة.

وقالت المنظمات البالغ عددها 71 منظمة: "نثمن عالياً موقف جميع الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية والمتعددة الأطراف التي أدانت تصنيف إسرائيل لمنظمات المجتمع المدني الفلسطينية الست كمنظمات إرهابية".

وأشارت إلى أن مواقف أيرلندا في رفض هذه التصنيفات، ودعوة النرويج للتراجع عن هذه الإجراءات غير القانونية مستكملة: "هذه التصنيفات تتجاهل حقوق الإنسان الأساسية في حرية التعبير وهي ترقى إلى أعمال الفصل العنصري اللاإنساني التي تهدف إلى محو وإسكات المجتمع المدني الفلسطيني".

واستكملت: "إن تشويه "إسرائيل" لسمعة منظمات المجتمع المدني الفلسطينية ليس بجديد فقد تصاعدت الاعتداءات على منظمات المجتمع المدني الفلسطينية منذ أكثر من 15 عامًا، منذ مؤتمر ديربان لمناهضة العنصرية، وازدادت حدته بعد المطالبات المتزايدة بفرض عقوبات على إسرائيل".

وشددت المنظمات على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المجتمع المدني الفلسطيني بشكل خاص في أعقاب انضمام دولة فلسطين إلى نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، وقرار مكتب المدعي العام بفتح تحقيق في الوضع في فلسطين، والتحقيق في الجرائم الدولية، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وواصلت: "تؤكد منظماتنا وتشارك الموقف الذي أعلنته مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، السيدة ميشيل باشليت: "إن المطالبة بالحقوق أمام إحدى هيئات الأمم المتحدة أو أي هيئة دولية أخرى ليس عملاً إرهابياً، والدفاع عن حقوق المرأة في الأرض الفلسطينية المحتلة ليس إرهابا، وتقديم المساعدة القانونية للفلسطينيين المعتقلين ليس إرهابا".

وأكدت المنظمات أنها الموقعة على دعوة المقاطعة أنها لن تجتمع مع سفير الولايات المتحدة، داعية جميع المنظمات الفلسطينية الأخرى إلى تبني موقف مماثل وإبداء رفضها الواضح والمبدئي لتطبيع التطهير العرقي الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني.

#المجتمع_المدني