فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن حركته لن تترك أبناءها الأسرى وحدهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي "ضحايا بين أيدي العدو".
وأكد النخالة في تصريح له اليوم الأربعاء، أن حركة الجهاد ستقف مع الأسرى وستساندهم بكل ما تملك، "حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".
وأوضح، أن مساندة الأسرى، لن توقفها أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى، على حد قوله.
وأعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام بعد تسليم أوراق الإضراب في كل السجون.
وقالت الهيئة القيادية العليا إن عنوان الإضراب يتمثل في معركة الدفاع عن إرث الحركة الأسيرة وبُنيتها التنظيمية، مشددة على أنه "لن يتم تعليق الإضراب إلا بالتشاور بين أعضاء الهيئة القيادية العليا ولجنة التمثيل للجهاد الإسلامي وأمراء السجون ومجلس الشورى العام".
وذكرت الهيئة أن مطالب الإضراب تتمثل في عودة أبناء الجهاد الإسلامي إلى أقسام وغرف السجون والمعتقلات التي كانوا فيها قبل تاريخ 06/09/2021م.
وتابعت: "تجميع أبناء الجهاد الإسلامي في كل من رامون ومجدو وعوفر في ثلاث أقسام فقط، وعودة كل الأسرى من غرف العزل والزنازين إلى الأقسام التي تم إخراجهم منها من قبل مصلحة سجون الاحتلال على إثر الحدث المبارك (نفق جلبوع)".
ودعت إلى وقف النقل التعسفي للأسرى المصنفين (خطر أمني) بين السجون ويقتصر نقلهم داخل الأقسام وإنهاء الاعتقال الإداري للمضربين إداريًا، وإنهاء سياسة التضييق بحق الأسيرات الماجدات وتحسين ظروفهن الاعتقالية.
