الخليل المحتلة- قُدس الإخبارية: كشفت مؤسسات حقوقية، عن تفاصيل هجوم المستوطنين يوم أمس الأربعاء، على قرية المفقرة جنوب الخليل.

وقالت، إن 60 مستوطنا مسلحون بالعصي والمسدسات والحجارة، هجموا على القرية، بطريقة جنونية لم تحدث من قبل.

 وفي بداية الهجوم، جاءت مجموعة من عشرين مستوطنا ملثّما وهاجموا الماشية، وقطعوا حناجر عدد من خراف أمام عيني صاحبها وطفليه.  

وتشير المؤسسات الحقوقية، إلى أن عشرات المستوطنين الملثمين لحقوا بالدفعة الأولى من المهاجمين، وكلهم مع هراوات، وبدأوا برجم الحجارة على المنازل، وقطعوا أنابيب المياه منزل بعد منزل. 

وأوضحت، أن المستوطنين اقتحموا المنازل والغرف وحطموا كل ما فيها، وأصيب عدد من الأهالي في الهجوم، أحدهم بالرأس. 

وأكدت نقلا عن شهود عيان، أن جنود الاحتلال وقفوا خلف المعتدين طوال الوقت، ولم يوقفوهم، وأطلقوا كميات كبيرة من الغاز والرصاص المطاط صوب الفلسطينيين.

  يوم أمس، أصيب تسعة من أهالي منطقة المفقرة في مسافر يطا جنوب الخليل، في اعتداء للمستوطنين. وقالت مصادر محلية لـ"شبكة قُدس"، إن واحدة من بين الإصابات تعود لطفل (4 سنوات)، أصيب بجراح خطيرة في الرأس، وباقي الإصابات تمثلت في إصابات في الأطراف والرأس جراء الاعتداء على الأهالي بالعصي والحجارة والسكاكين.

وأشارت، إلى أن المستوطنين اعتدوا على أكثر من عشرة منازل في منطقة المفقرة، ما أدى إلى تضررها جميعها.

كما وطالت اعتداءات المستوطنين مركبات الأهالي في المنطقة، وتكسير زجاج المنازل والمركبات، بالإضافة إلى إطلاق النار صوب الأهالي.