شبكة قدس الإخبارية

انتخابات نقابة المهندسين تلقى تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي

1-1522995251
هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: أحدثت نتائج انتخابات نقابة المهندسين الفلسطينيين في الضفة المحتلة ضجة وتفاعلاً كبيراً في الأوساط المحلية نتيجة خسائر حركة فتح لمقاعد مهمة في جسم النقابة لصالح تحالف حماس والجبهة الشعبية.

وتمكن تحالف الشعبية وحماس من انتزاع مقعد الرئيس بالإضافة لمعقد أمين الصندوق، فيما حصدت حركة فتح على 11 مقعداً من أصل 15 مقعداً.

وتفاعل رواد مواقع التواصل، مع سير العملية الانتخابية ونتائج الانتخابات ببعد سياسي أسقطوه على الواقع الذي يحياه الفلسطينيين مؤخراً.

وكتب ذو الفقار سويرجو: "لقد أثبت فوز تحالف قوى المقاومة في انتخابات نقابة المهندسين في الضفة الثائرة أنه يشكل صمام الأمان الذي سيفرض حياة ديمقراطية وشراكة سياسية على أسس وطنية جامعة تضمن حفظ الحقوق المدنية لكل مواطن واشاعة روح الديمقراطية و التمسك بخيار المقاومة كخيار اجباري في مواجهة الصلف و العربدة والتنكر الصهيوني لحقوق شعبنا وهو مدخلنا الأنجع في حماية الأرض والإنسان الفلسطيني".

أما الدكتور الصيدلاني شداد عبد الحق فتحدث في منشور عبر فيسبوك قائلاً: "انتخابات المهندسين خبر غير جيد للديمقراطية في فلسطين.. لماذا؟ لأن صانع الأزمات المختبىء في مكتب ما والذي تصغي له القيادة الفلسطينية للأسف سيبدأ اليوم بالإبداع وتخويف "ديوان القصر" من أي استحقاق انتخابي مقبل فهو لا يفهم الانتخابات بأنها حل و لا تداول السلطة بأنه ضرورة".

في حين تحدث الصحافي خالد عمر قائلاً: "نادية حبش التي فازت بحسب النتائج الأولية في انتخابات نقابة المهندسين كانت في مقدمة المتظاهرين ضد جريمة اغتيال نزار بنات، اعتقلتها السلطة واهانتها رغم مكانتها العلمية".

أما الصحافي أحمد جرار فكتب هو الآخر في تويتر: "خسارة سياسية كبيرة لفتح في انتخابات نقابة المهندسين، هذه الانتخابات الأولى بعد اغتيال نزار بنات، وقد تكون مقدمة لخسارة أي انتخابات وطنية قادمة".

وأضاف: "حشد فتح للانتخابات وكم الاشتراكات التي دفعت في اللحظة الأخيرة لم تغير من القرار السياسي للمنتخبين".

وتحدث المختص في الشأن القانوني ماجد العاروري عن نتائج الانتخابات: "نجاح المهندسة ناديا حبش بمنصب نقيب المهندسين وفقا للمعطيات الأولية في قاعات الفرز رسالة سياسية اجتماعية مهنية أن التغيير قادم، ونقابات اليوم ستكون غير نقابات الماضي، وعليها دور كبير في تحقيق عملية البناء الوطني الديمقراطي وليس فقط في الدفاع عن مصالحها، فالنقابات هي خط الدفاع الأول عن الحريات بعد السطوة التي تعرضت لها منذ نشوء السلطة وافراغها من مضمونها الديمقراطي وعلى النساء أن تدرك قوتها بعد اليوم".

وكتب الصحفي علاء الريماوي عبر تويتر قائلاً: "أول محاكمة يقوم بها نزار بنات لنهج القمع في نقابة المهندسين، هزيمة بطعم الحساب".

#انتخابات #نقابة_المهندسين