شبكة قدس الإخبارية

عائلات معتقلي دوار المنارة تعتصم أمام مقر شرطة رام الله

Screenshot (453)

رام الله - قُدس الإخبارية: اعتصمت عائلات المعتقلين السياسيين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية الفلسطينية من دوار المنارة وسط مدينة رام الله، أمام مقر الشرطة في منطقة البالوع، للمطالبة بالإفراج عنهم.

واعتقلت الشرطة الفلسطينية عدداً من الأسرى المحررين والشخصيات السياسية والعلمية والفكرية، قبل انطلاق اعتصام للمطالبة بتحقيق العدالة للمناضل الشهيد نزار بنات، بينهم البروفسور عماد البرغوثي، والمحرر ماهر الأخرس، ومعين البرغوثي، وجهاد البرغوثي، وحمزة زبيدات، وعمر عساف، وموسى أبو شرار، وعبادة القواسمي، والناشطتان سجى معدي وكوثر العبويني، وإبراهيم أبو حجلة، ويوسف الشرقاوي، وأبي عابودي.

وحمَلت عائلة المحرر ماهر الأخرس الرئيس عباس والأجهزة الأمنية المسؤولية عن حياته، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح خلال اعتقاله قبل انطلاق الاعتصام، كما أكد المحامي.

وقال القيادي خضر عدنان، خلال مشاركته في اعتصام عائلات المعتقلين، أنها "كانت ليلة قاسية خاصة على النساء والأطفال لكن هذا أقل الواجب تجاه من يدافع حريتنا وكرامتنا، قادتنا ومحررينا وكوادرنا الذين نعتز فيهم أمثال الأخ الأخرس والبرغوثي الذي يعد قامة علمية فلسطينية ترفع له التحايا دوليا ويحصل على جوائر لفلسطين، للأسف يبيت هذه الليلة في سجون السلطة".

تابع: "دعوتي لكل المؤسسات الحقوقية متابعة محاكمة المعتقلين السياسيين، وندعو السلطة مرة بعد أخرى لإطلاق سراح المعتقلين أنتم تحرضون الناس على أنفسكم، وكل التحية للمقاوم الغزاوي البطل الذي رفع روحنا المعنوية".

واعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عشرات النشطاء والسياسيين الفلسطينيين، منذ اغتيال المناضل نزار بنات، في شهر حزيران/ يونيو الماضي، وفقاً لما أكدته عدة مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية.

 

photo_2021-08-22_08-58-41
 

#السلطة #رام الله #الضفة #الأجهزة الأمنية #نزار بنات #الاعتقال السياسي #المنارة