شبكة قدس الإخبارية

نقابة الصيادلة تدق "ناقوس الخطر": ازدياد أعداد الخريجين يهدد مستقبل وحاضر المهنة

1_46

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبرت نقابة الصيادلة أن "الازدياد في أعداد الخريجين بات يهدد مستقبل وحاضر مهنة الصيدلة"، كما جاء في بيانها.

وأشارت إلى ما أسمته "عدم وجود التخطيط السليم أو التوجيه والإرشاد أو معرفة واقع المهنة كما هو موجود على أرض الواقع، فعدد سكان الضفة 3,120,448 نسمة وعدد الصيادلة بلغ 5400 والصيدليات بلغ عددها 1112، وهذا العدد ضعف المطلوب لحاجة السوق الفلسطيني".

وأوضحت النقابة: "حسب القانون فالصيدلية الواحدة يجب أن تخدم 4000 نسمة، بينما على أرض الواقع تخدم الصيدلية الواحدة 2806، وينخفض هذا العدد إلى 1500 نتيجة حصول المواطن على الأدوية من الصيدليات التابعة للجمعيات الخيرية أو المستشفيات الخاصة أو من خلال التأمين الصحي الحكومي أو وكالة الغوث".

وأضافت: "إننا في النقابة ندق ناقوس الخطر حماية للمهنة من خطر تفشي البطالة وتردي الواقع المهني، مما ينطوي على أضرار اجتماعية ومهنية وانخفاض الرواتب، والخطر الذي يهدد عدد من الصيدليات بالإغلاق نتيجة الأوضاع الاقتصادية السائدة، حيث أن عدداً منها تراكمت عليها الديون".

واعتبرت أن "المبالغ الطائلة التي تدفع لدراسة الصيدلة ليست ذات جدوى اقتصادية"، وحذرت النقابة من أن هذه الظروف قد "تؤدي إلى فتح باب الهجرة وتفريغ الوطن من المتعلمين".

وقالت: "على الطلبة الناجحين التفكير كثيراً قبل دراسة الصيدلة حتى لا يجدوا أنفسهم في واقع لم يتمنوه ولا يحسدوا عليه".

وأكدت النقابة أنه على الجهات ذات الاختصاص مثل وزارة التخطيط ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة وكليات الصيدلة ونقابة الصيادلة "العمل لوضع ضوابط وترشيد ومعالجة مشكلة ازدياد عدد دارسي مهنة الصيدلة خدمة لمجتمعنا، وحمايته من الأزمات المشاكل نتيجة عدم التخطيط لحماية المجتمع من البطالة".

 

#فلسطين #بطالة #الثانوية العامة #نقابة الصيادلة #توجيهي