شبكة قدس الإخبارية

محلل سياسي: المعادلة التي يجب تكريسها الآن "الضفة القدس"

مواجهات

 

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال الباحث في الشأن الإسرائيلي والكاتب صالح النعامي، إن المعادلة التي يجب تكريسها في المرحلة الحالية هي معادلة "الضفة - القدس" ومحاولة منع إحباطها.

وبحسب النعامي، فإن معادلة "الضفة القدس" تحرم كل الأطراف المعادية للمقاومة من الاستفادة من نتائج المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار، إلى أن "نظامي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس محمود عباس استفادا من العدوان الأخير؛ حيث اضطر الرئيس الأمريكي جو بايدن لتعبيرهما والاستفادة من دورهما الوظيفي".

وأضاف: "إشعال الضفة يجعل الأمر مختلفا تماما، ويجب عدم تبني أي مسار يمكن الصهاينة من الاستفراد بغزة وإنهاك مقاومتها".

وأردف النعامي: "في الضفة يمارس الصهاينة كل ثانية جرائم حرب توجب مقاومتها بكل قوة، فكيف إذا تزامنت هذه الجرائم مع عدوانهم على القدس، وإذا كان نتنياهو يريد أرضا محروقا فلتكن في الساحة التي تؤذي إسرائيل وخاصرتها وهي الضفة".

ويرى النعامي، أن "على المقاومة عدم منح نتنياهو، الذي يريد ترك أرضا محروقة خلفه، مثل هذه الفرصة، فردع الصهاينة عن جرائمهم في القدس يتطلب إشعال ساحة الضفة الغربية عبر المقاومة الشعبية ذات الأسنان".

وأضاف النعامي في سلسلة تغريدات له، أنه في حال قدرت "إسرائيل" أن حماس سترد على تنظيم مسيرة الأعلام في القدس المحتلة، فقد توجه ضربة استباقية باغتيال قيادات في الحركة، لتقديم صورة نصر بشكل مبكر كاستخلاص للعبر من معركة سيف القدس الذي فشل الاحتلال من تقديم أي صورة للنصر خلالها بخلاف حركة حماس. 

ووفقا لـ النعامي، فإن تأجيل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لموعد المسيرة إلى يوم الثلاثاء المقبل، أي بعد يوم واحد من تولي الحكومة الجديدة للاحتلال أعمالها؛ جاء بهدف توريطها.

وأشار المحلل السياسي النعامي، إلى أن نتنياهو  لن يكتفي بمهاجمة الحكومة الجديدة بل وجيش الاحتلال أيضا، حيث سيصور توصيته بعدم تنظيم المسيرة على أنها دليل على فشله في ردع حماس مما يزيد من الضغط لإشعال مواجهة ضد الحركة في حال أطلقت الصواريخ من القطاع.

 

#غزة #القدس #حماس #الضفة #السيسي #الرئيس_عباس #مواجهة