شبكة قدس الإخبارية

4 أسرى يواصلون معركة الأمعاء الخاوية رفضاً للاعتقال الإداري

64388abec7c75f0331f40e16d3949bec
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: يواصل 4 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وهم خضر عدنان، والغضنفر أبو عطوان، وعمر الشامي، ويوسف العامر، خوض معركة الأمعاء الخاوية رفضاً لاعتقالهم الإداري.

وأفاد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال أصدرت أمر اعتقالٍ إداريّ بحق الأسير خضر عدنان (43 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين.

وذكر النادي في تصريح صحافي صادر عنه، اليوم الأربعاء 9 يونيو 2021، أن مدة الاعتقال الإداري الصادرة بحق الأسير عدنان المضرب عن الطعام منذ 11 يومًا رفضًا لاعتقاله، هي شهر، تبدأ من تاريخ اعتقاله وتنتهي في 29 حزيران الجاريّ.

واعتقلت قوات الاحتلال، الأسير عدنان، في 29 مايو الماضي على حاجز "شافي شمرون" الاحتلالي بالقرب من مدينة نابلس بالضفة المحتلة.

من جانبها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجانين فيما تسمى "عيادة سجن الرملة"، اعتدوا على مدار الأيام الثلاث الماضية بالضرب والتنكيل على الأسير الغضنفر ابو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 36 يوما ضد اعتقاله الإداري.

وأوضحت الهيئة أن إدارة السجون قد نقلت الأسير أبو عطوان من سجن اهوليكدار إلى عيادة الرملة يوم الخميس الماضي، وفي اليوم ذاته وعند دخول الأسير حمام الغرفة وإغلاقه الباب، اقتحم السجانون الغرفة وقاموا بالاعتداء عليه وضربه بشكل همجي.

وأضافت، ردا على ذلك قام الأسير بإحراق الفرشة الخاصة به داخل الغرفة ليقوم السجانون برشه بمادة لإطفاء الحريق ما أدى لإصابته بالاختناق ونقل على أثرها للمستشفى وأعيد باليوم ذاته، وعند إدخاله للغرفة قام السجانون بتفتيشه والاعتداء عليه بالضرب والتنكيل به وشبحه وربطه بالسرير عاريا لمدة 12 ساعة.

وقالت إن الأسير أبوعطوان يعاني من هزال وضعف عام وأوجاع في مختلف أنحاء جسده بسبب إضرابه عن الطعام المتواصل منذ 6-5-2021.

في ذات السياق، يواجه الأسيران المضربان عن الطعام عمر الشامي ويوسف العامر من مخيم جنين، أوضاعا صحية صعبة ومقلقة، وذلك بعد مرور 10 أيام على إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهما الإداري، علما أنهما يقبعان داخل زنازين العزل الانفرادي بمعتقل "مجدو".

وقالت الهيئة إن الأسير الشامي يعاني من تعب متواصل ولا يقوى على المشي ومنذ يومين بدأ يتقيأ وفقد من وزنه 6 كغم.

وأضافت أن سلطات الاحتلال اعتقلت الشاب شامي في 23 نيسان/ أبريل العام الماضي، وكان من المفترض الإفراج عنه نيسان الماضي، إلا أن الاحتلال أصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة 4 أشهر.   

وعن الأسير العامر، أكد الهيئة أنه يشتكي من هزال وضعف شديد، ولا يقوى الحركة، ويعاني من مشاكل في الكلى، وهو معتقل منذ حزيران العام الماضي، وصدر بحقه مؤخرا أمر اعتقال إداري جديد لمدة 6 أشهر.

#الاعتقال_الإداري #خضر_عدنان