شبكة قدس الإخبارية

ارتفاع أسعار الشحن البحري وتحذيرات من ارتفاع أسعار السلع المستوردة

download (8)

 

قُدس الإخبارية: تعاني صناعة الشحن البحري العالمية أزمة حادة نتيجة نقص الحاويات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في كلفة الشحن فضلا عن التأخير في استلام البضائع خاصة تلك القادمة من الصين.

وبحسب تقارير عالمية فإن جائحة كورونا والتعافي من تداعياتها تسببا في هذه الأزمة التي أثرت بشكل كبير على دول القارة الآسيوية وباقي دول العالم.

خلال الأيام الماضية، حذر مسؤولون حكوميون عرب، من إمكانية أن تؤثر تكاليف الشحن على إمدادات السلع والبضائع وقد يؤدي إلى ارتفاع أسعارها.

أثرت جائحة كورونا على تكاليف الشحن البحري، من خلال تعطل عدد من الحاويات بسبب كوفيد 19، التي أصبحت خارج الخدمة، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات تأخير الحاويات الجديدة أكثر من 75% بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الحاويات الجديدة أكثر من 100% بسبب زيادة الطلب عليها.

كما وسجلت ارتفاعات على أسعار الحديد الذي يستخدم في صناعة الحاويات، وإجراءات الوقاية، ومحاولة شركات الشحن العالمية تقليل خسائرها التي لحقت بها بعد أشهر من التوقف عن العمل.

وارتفعت أجور الشحن البحري للحاوية الواحدة 40 قدما من الصين إلى ميناء العقبة على سبيل المثال من 2000 دولار قبل ستة أشهر إلى نحو 10 آلاف دولار، أي بزيادة مقدارها 8 آلاف دولار الى جانب ما يترتب على الزيادة من رسوم جمركية على البضائع.

وأكد خبراء اقتصاديون، أن ارتفاع أجور الشحن البحري سيؤثر على أسعار البضائع التي سيتم استيرادها للسوق المحلية كون الرسوم الجمركية يتم احتسابها على قيمة البضاعة وأجور الشحن والتأمين.

 

 

#اقتصاد #الصين #استيراد #سلع