شبكة قدس الإخبارية

ما الذي فاجأ جيش الاحتلال في القصف الأوسع على تل أبيب؟

unnamed
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الأربعاء 12 مايو 2021، إن المفاجأة في عمليات إطلاق الصواريخ، يوم أمس على منطقة تل أبيب ومحيطها، تمثلت بدقة الصواريخ طويلة المدى لدى حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وبحسب الصحيفة العبرية فإنه قد تم تحقيق هذه القدرة من خلال قناتين": تهريب منصات إطلاق صواريخ وصواريخ معيارية إلى القطاع - على سبيل المثال من إيران - واستخدامها "وفق تعليمات الشركة المصنعة"، والخبرة الواسعة التي اكتسبتها المقاومة".

وأضافت يديعوت أن: "القناة الثانية هي الإنتاج الذاتي، والتي اكتسبت فيها حماس والجهاد خبرة كبيرة منذ أن نجحت إسرائيل في الحد بشكل كبير من تهريب الصواريخ والقذائف".

ووفقاً لمزاعم الصحيفة العبرية فإن معظم الصواريخ والقذائف المنتجة في قطاع غزة هي صواريخ هندسة عكسية وصواريخ صنعت في إيران، فيما يمنحها المقاومون في قطاع غزة أسماء قادتهم الذين استشهدوا في المعارك والجولات.

وفي مقالته حول بالذكرى العشرين لإطلاق الصواريخ من غزة، ذكر إليور ليفي أن حماس أرسلت أيضًا أشخاصًا للتدريب المهني في الخارج لغرض فتح مشاريع تصنيع صواريخ محلية.

وأوضح ليفي: "المفاجأة الأخرى التي تحققت هي قدرة حماس والجهاد الإسلامي على إمكانية جدولة وتنسيق عمليات إطلاق دقيقة للصواريخ من أنفاق تحت الأرضَ، ويبدو أن هذه الأنفاق لم تستطع المخابرات والجيش تحديد مكانها."

وأشار إلى أنه تم استثمار الخبراء "في إنتاج وإطلاق الصواريخ من الجهاد وحماس معظم جهودهم في إنتاج وتجربة الصواريخ من أجل مفاجأة "إسرائيل" وإرباك بطاريات القبة الحديدية".

#حماس #القسام #الجهاد_الإسلامي #سرايا_القدس