شبكة قدس الإخبارية

كيف احتفى أهالي عقربا بمنفذ عملية حاجز زعترة؟ 

700x414 (3)

 

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: منذ يوم الأحد الماضي، تتواصل عمليات الاقتحام والمداهمات والاعتقالات والتنكيل بحق أهالي بلدة عقربا القريبة من نابلس، حيث يدعي الاحتلال البحث عن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز زعترة ما أسفر عن إصابة ثلاثة مستوطنين.

وعلى الرغم من الحملة العسكرية الإسرائيلية إلا أن أهالي عقربا عبروا عن مساندتهم  لمنفذ عملية إطلاق النار، بداية من قيامهم بإحراق السيارة التي يشتبه بأنها تعود له، في محاولة لإخفاء ما قد يدل على هوية ومكان المنفذ بداخلها، كنوع من المساندة والاحتفاء.

كما وانتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة إتلاف محتويات كاميرات المراقبة للمحال التجارية والمنازل في المنطقة، خشية من وصول الاحتلال لها وتقديم معلومات بطريقة غير مباشرة للاحتلال عن منفذ العملية.

وأفاد مراسل "شبكة قُدس"، أن الاحتلال الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في المنازل التي قام بمحاصرتها اليوم، خلال اقتحامه لقرية عقربا صباحا. وقال صاحب أحد البيوت المدمرة أبو خالد الجبالي: "في المال ولا في العيال، الحمد لله.. المهم ما لقيوش اللي بدهم اياه. وهو الموقف الذي تكرر عند أهالي بلدة عقربا إسنادا ودعما للمنفذ الذي لم تثبت هويته بعد، ليبقى التضامن سيد الموقف في وجه ممارسات الاحتلال.

ومساء أمس الثلاثاء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 55 عاما، بعد اقتحام عقربا، حيث تجمهر الأهالي أمام منزل العائلة إسنادا ودعما لهم، وعرض عدد كبير منهم المساعدة على عائلتها وأطفالها.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت خمسة أشخاص وقامت بنقلهم لجهة غير معلومة خلال بحثها عن منفذ عملية زعترة الأخيرة بالأمس.

وقال عضو مجلس بلدي عقربا فاروق عطوي لـ"شبكة قُدس"، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية  لا تزال مستمرة حتى مساء اليوم الأربعاء، وسط عمليات مداهمة وتخريب لممتلكات الأهالي.

#عملية #مقاومة #نابلس #احتلال #عقربا #مقاومون