شبكة قدس الإخبارية

نشطاء وقوائم تدين إطلاق النار على منزل نزار بنات: "عمل جبان ومرفوض"

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: أدان نشطاء وفصائل وقوائم انتخابية تعرض منزل المرشح في قائمة الحرية والكرامة نزار بنات، في دورا جنوب الخليل، الليلة، لاعتداء من قبل مسلحين.

وأفادت مصادر محلية، أن 20 رصاصة فارغة عثر عليها أمام المنزل الذي تعرض لأضرار مادية جراء الاعتداء، بينما أكد نزار بنات أن زوجته وطفلته الرضيعة كانتا في المنزل لحظة إطلاق النار من قبل المسلحين.

وقال بنات لـ"شبكة قدس" إنه لن يستجيب لطلب النائب العام بالحضور إلى رام الله، حتى يُحضر منفذي إطلاق النار على منزله.

من جانبه، أدان الناطق باسم قائمة القدس موعدنا، علاء حميدان، الاعتداء على منزل بنات، وأضاف: نطالب الفصائل والقوائم الانتخابية وكل المؤسسات برفض هذا السلوك الجبان وتجريمه، ورفع الغطاء عن فاعليه، وندعو لاحترام حرية الرأي والتعبير ومرسوم الحريات، وعدم حرف البوصلة عن القدس وما يحاك ضدها من الاحتلال.

ووصف منسق حراك طفح الكيل، جهاد عبدو، الاعتداء "بالجبان والمدان وغير المسؤول"، ودعا الأجهزة الأمنية إلى الإسراع بكشف الجناة.

كما أدان رئيس قائمة وطن للمستقلين، حسن خريشة، ترويع عائلة نزار بنات، وحمَل السلطة الفلسطينية وصاحب القرار مسؤولية أمن بنات وسلامته.

واعتبر الحراك الفلسطيني الموحد، أن إطلاق النار على بيت نزار بنات "ذروة الانحدار الأخلاقي والوطني، وترسيخٌ لشريعة الغاب"، وطالب الجهات القانونية "بملاحقة المجرمين مهما ارتفع شأنهم، وأي تقاعس ينذر بمرحلة شديدة الخطورة والتوتر".

وقالت المرشحة على قائمة "القدس موعدنا"، لمى خاطر، إن "الرصاص الآثم الذي استهدف منزل نزار بنات هو ذاته رصاص الاستعراضات الجبان، الذي ينفلت على الناس وممتلكاتهم أو في الهواء، ويفرّ من مواجهة العدو، وهو ذاته الرصاص الذي أعدم صناديق الاقتراع حتى لا تعاقبه على قبح سلوكه".

وفي سياق متصل، أكد المنسق العام للجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS)، محمود نواجعة، أن"الاعتداء بإطلاق النار على بيت نزار بنات، مؤشر لانزلاق خطير نحو القمع المعلن وتحول السلطة للفاشية المطلقة"، وأوضح: هكذا سلطة تحاول الحفاظ على نفسها بقوة العسكر بعد أن تكون قد خسرت الشعب الى دون رجعة!.

واعتبر رئيس مجموعة "الحق والقانون"، غاندي أمين، أن "إطلاق النار على منزل نزار بنات عمل مدان"، وقال: "لدينا قانون في البلد يحاسب من أخطأ وفق اجراءاته، ولا يجوز ترويع منزله او أهل بيته"، حسب وصفه.

وقال الناشط موسى معلا: "الي بخاف اليوم بكرا داره وأطفاله وشخصه راح يكون مهدد، لهيك القضية مش نزار بنات، القضية سلوك العربدة التخويف لازم نجرمه شعبياً ونقف سد منيع ضد البلطجة".

من جانبه، أكد الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن ما حدث في منزل الناشط بنات يعتبر "تجاوزاً للقيم والمبادئ الواردة في ميثاق الشرف الذي تم التوقيع عليه في القاهرة بتحريم الاعتقال على خلفية سياسية واستهداف نشطاء الرأي والمناضلين".

وأضاف: ندعو أجهزة أمن السلطة إلى التراجع عن هذا النهج، الذي يزيد حالة الاحتقان ويساهم في ضرب العلاقات الوطنية، وخصوصاً بعد هذا التقدم الملحوظ الذي لمسه أبناء شعبنا والمتعلق بموضوع الحريات والاعتقالات السياسية.

وأدانت الجبهة الشعبية الاعتداء على بنات، ووصفته "بالبلطجة التي تستوجب ملاحقة المتورطين فيه ومن أعطى القرار وحرض على ارتكابه"، كما جاء في بيانها.

ودعت السلطة إلى "تَحمُلّ مسؤولياتها في وقف حملات التهديد والتحريض الممنهجة على المعارضين والناشطين؛ خاصة من قبل عناصر من أجهزة أمن السلطة".

1 (1)


1 (2)


1 (3)


1 (4)


1 (5)


1 (6)


1 (8)


1 (9)


1 (7)


1 (10)


1 (11)
 

#فلسطين #الخليل #نزار بنات #الانتخابات الفلسطينية