عمان – قدس الإخبارية: كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الخميس، نيسان 22، 2021، أن الحكومة الأردنية تفاوضت مع شركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية "NSO" خلال الشهور الماضية لشراء تكنولوجيا تجسس جديدة.

وبحسب الموقع الأمريكي فإن أجهزة الاستخبارات الأردنية تراقب "الجماعات الإرهابية"، لكنها تراقب أيضا نشطاء المعارضة وتقمع الانتقادات الداخلية للملك عبد الله الثاني.

ونقل الموقع عن مصادر قولها إن المفاوضات بين المنظمة والحكومة الأردنية بدأت في أواخر العام الماضي، وسافر وفد من كبار المسؤولين التنفيذيين وخبراء التكنولوجيا في الشركة إلى عمان وقدموا عرضا للمسؤولين الأردنيين، بما في ذلك المخابرات العامة.

ووفقا لأحد المصادر، فإن التكنولوجيا التي عرضتها الشركة الإسرائيلية على المسؤولين الأردنيين تتعلق ببرامج التجسس الجديدة لجمع المعلومات الاستخبارية وغيرها من التكنولوجيا لرصد خدمات المراسلة.

ووفقاً للموقع الأمريكي فقد تم توقيع عقداً بين الحكومة الأردنية وشركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية، فيما لم يؤكد مصدر آخر ذلك.

وربط موقع أكسيوس بين الحديث عن الاتفاق بين الأردن والشركة الإسرائيلية ومراقبة الأجهزة الأمنية الأردنية مؤخراً لاتصالات بين ولي العهد السابق حمزة بن الحسين وزعماء القبائل والعشائر.

وتعرضت الشركة الإسرائيلية لاتهامات وانتقادات لاذعة في السنوات الأخيرة بسبب استخدام برامج التجسس "بيغاسوس" من قبل دول العالم لمراقبة نشطاء حقوق الإنسان وشخصيات المعارضة والمراسلين والمنافسين السياسيين.