شبكة قدس الإخبارية

اتحاد المعلمين لوزارة الصحة: لن نكون حقل تجارب.. والأخيرة ترد

169134209_3694901597302358_3045322050745813104_n

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: وجه الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، رسالة إلى وزارة الصحة الفلسطينية، أكد فيها أن المعلمين "لن يكونوا حقل تجارب".

وجاء في البيان، أنه بالأمس، شهدت مراكز التطعيم للكوادر التربوية والإدارية، كارثة من حيث التنظيم والالتزام بما صدر عن الوزارة من بيانات تجاه التطعيم.

وبعد الجدل الواسع حول لقاح استرازينيكا، طالب الاتحاد العام للمعلمين، وزارة الصحة، بتوضيح فعالية اللقاح وسبب تحديد الفئة العمرية، وكذلك توضيح أسباب اختفاء لقاح سانوفارم الصيني من بعض المراكز ووجوده في أخرى، بالإضافة إلى توضيح طبيعة مناعة الأفراد في الأيام الأولى لتلقي اللقاح وخطورة ذلك عليهم إذا ما أصيبوا بالفيروس.

وأكد الاتحاد، إن فقدان التوضيحات التي طالب بها، تسبب في عزوف آلاف المعلمين عن التطعيم، مؤكدا: لن نكون حقل تجارب.

وقال الاتحاد، إنه "لم يكن هناك التزام بافتتاح مراكز التطعيم منذ ساعات الصباح، وبعض المراكز بدأت عملها في ما يخص التطعيم الساعة 11 صباحا، ما تسبب في ازدحام كبير في مراكز التطعيم".

وأضاف: "لم يكن عدد الكادر المتواجد للتطعيم مناسبا لعدد المعلمين الذين قدموا لتلقي الطعومات، مما تسبب في إحداث إرباك وتخوف عالٍ لدى المعلمين حيث إن الوزارة قسمت المعلمين حسب الأعمار وحددت الطعم بناء على ذلك إلا أن أحدا لم يلتزم بذلك".

 

وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة تطعيم أكثر من 12500 كادر تعليمي في الضفة الغربية خلال 3 أيام، فيما ستستمر حملة تطعيم الكوادر التدريسية والإدارية إلى ما بعد يوم غد الخميس كما كان معلناً عنه إذا اقتضت الحاجة إلى ذلك.

وردا على بيان اتحاد المعلمين، أفادت وزيرة الصحة بأن 120772 مواطناً تلقوا المطاعيم المضادة لفيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة، موضحة أن لدى وزارة الصحة نظام رصد إحصائي للمطاعيم والآثار الجانبية لها، حيث لم تسجل أي آثار جانبية لدى المواطنين الذين تلقوا اللقاحات.

وأشارت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن الإقبال كان جيداً جداً من الكوادر التربوية لأخذ الطعومات المضادة لفيروس كورونا في جميع المحافظات.

وتابعت أن عملية التطعيم سارت بشكل جيد، حيث كان هناك تنسيق كامل بناء على تعميم وزيرة الصحة مي الكيلة بالخصوص، بين مديريات الصحة في المحافظات ومديريات التربية، وبشكل مركزي بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، منعاً لحدوث الاكتظاظ أو الإرباك.

وبخصوص ما أثير حول لقاح استرازنيكا، قالت الكيلة إن البيان الذي صدر عن منظمة الدواء الأوروبية (EMA) والصادر بتاريخ 31/3 فيما يخص طعم استرازينيكا، بين بأنه لا يوجد ارتباط أو صلة ما بين الآثار الجانبية المتعلقة بلقاح (استرازينيكا) والفئة العمرية أو الجنس أو الأمراض لدى الأشخاص المطعمين، ولم يصدر لغاية اليوم من قبل منظمة الصحة العالمية أو هيئة الدواء الأوروبية ما يمنع إعطاء الطعومات لأي من الفئات غير التي تم نشرها من قبل وزارة الصحة وهي: من يعانون من الحساسية المفرطة للطعم أو أحد مكوناته، الأطفال تحت عمر 18 عاماً، الإصابة الحالية بمرض كوفيد 19، الحوامل والمرضعات ودرس كل حالة على حدا.

وأوضحت وزيرة الصحة أنه فيما يخص كمية المطاعيم التي وصلت من طعم سينوفارم، فقد وصلت إلى فلسطين 100 ألف جرعة، وتم إرسال 10 آلاف جرعة إلى المحافظات الجنوبية، وتبقى لدينا في المحافظات الشمالية 90 ألف جرعة، أي أن الكمية التي بحوزتنا تكفي لتطعيم 45 ألف شخص، وبدأت حملة التطعيم من هذا الطعم في 30/30 حسب الفئات المعلن عنها، وبما أن معدل التطعيم في حده الأدنى في مراكز الرعاية كان يصل إلى 5 آلاف شخص يومياً في المحافظات الشمالية فإن مجموع ما قد تم تطعيمهم بهذا اللقاح قبل البدء بالمعلمين كان حوالي 35 ألف شخص، أي أن الكمية المتبقية في المستودعات كانت تكفي لحوالي 10 آلاف شخص، لذلك فقد تم تطعيم بعض المعلمين بلقاحات غير اللقاح الصيني، حيث أن حملة التطعيم لا تقتصر على المعلمين وحدهم، بل تشمل الفئات التي تم تحديدها في المرحلة الأولى.

وقالت الكيلة إنه فيما يتعلق بمناعة الأشخاص المطعمين، سواء بالجرعة الأولى أو الثانية، فإن وزارة الصحة وفي أكثر من مرة واستناداً إلى البيانات الصادرة عن منظمة الصحة أكدت ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية حتى بعد التطعيم.

 

 

#صحة #تعليم #كورونا #وزارة_الصحة #لقاح_كورونا #معلمون #تطعيم