شبكة قدس الإخبارية

خلافات داخلية لم تنته.. قيادي في فتح: هناك من يتآمر على الحركة من داخلها

48fa9782a693e2e8c227e5226ac7a561

الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: على مدار الأيام الماضية، برزت خلافات داخل حركة فتح حول الانتخابات وترتيب قائمة الحركة الانتخابية، وصل الأمر ببعض كوادرها وقيادييها إلى تشكيل قوائم منفصلة عن القائمة الرسمية للحركة، أبرزها القائمة المشتركة التي اتفق على تشكيلها مروان البرغوثي وناصر القدوة لخوض الانتخابات التشريعية، وإطلاق النار على منزل أحد المرشحين.

بعض كوادر حركة فتح، نشروا عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يشير أو يفصح علنا عن طبيعة الخلاف الداخلي، خاصة بعد تسريبات الأسماء التي تضمها القائمة، والأسماء التي استثنتها كذلك.

وعبر بعض أهالي الخط الغربي لمحافظة جنين بالأمس، عن استيائهم بعد تغيير في ترتيب المرشحين عن قائمة حركة فتح الانتخابية، بحيث تم استبدال الممثل الوحيد عن الخط الغربي من رقم 37 إلى 52 في الدقائق الأخيرة قبل تسجيل القائمة لدى لجنة الانتخابات المركزية رسميا.

وقال الممثل الوحيد عن الخط الغربي في في الانتخابات التشريعية قائمة حركة فتح أبو الطيب جرادات، إن هذه الخطوة التي تم اتخاذها بحقه؛ طعنة وخيانة وغدر وتآمر على حركة فتح من أناس داخل الحركة.

وأضاف في تصريحات له، إن قيادة فتح منذ الاجتماع الأول للجنة المركزية برئاسة الرئيس محمود عباس، طرحت اسمه في الترتيب 37. مضيفا: إلا أنه في اللحظات الأخيرة أمس الأربعاء، فوجئنا بتقديم بعض الأسماء وتأخير اسمي، وهو ما اعتبر طعنة لكل الفتحاويين في أرياف محافظة جنين.

ويرى جرادات، أن ما حدث "مؤامرة قذرة أساءت لكل الفتحاويين وخاصة المتقاعدين العسكريين، لأن ترشحي تم بإشارة من المتقاعدين عسكريا لتمثيلهم في المجلس التشريعي، وهو ما توافق مع الأطر التنظيمية في منطقة غرب جنين، ونزولا عند رغبتهم وافقت على الترشح، ولكن تنظيم جنين تم طعنه في الصميم".

وطالب جرادات، من أقدم على هذه الخطوة بتحمل نتائج "هذا العمل الجبان.. التآمر الخارجي لا يهمنا ولكن التآمر الذي يتم داخل الحركة مؤلم وموجع، وآمل من الرئيس عباس أن يضع حدا لهذا الاستهتار والعهر الذي يدمر الحركة". 

وبحسب جرادات، فإنه نتيجة لتغيير ترتيب أسماء المرشحين في اللحظات الأخيرة، أعلنت 11 منطقة تنظيمية في حركة فتح غرب جنين تجميد نشاطها التنظيمي خلال فترة الانتخابات لحين معالجة الأمر.

وقال: أكثر من 30 ألف صوت انتخابي غالبيتها كانت مضمومة لصالح حركة فتح، إذ لم يكن لديهم أي مرشح لصالح أي قائمة أخرى، ومن أقدم على هذا العمل والتآمر على رأس فتح ومنطقة غرب جنين فليحضر إلى المنطقة ويعالج الخلل، وأنا لا أستطيع ان أتوجه إلى أي أحد من الأهالي من أجل انتخاب قائمة فتح، لأنهم طعنوني في الخلف، ولا أضمن لصالح من ستتجه أصوات المنطقة.

#عباس #انتخابات #فتح #حركة_فتح #الانتخابات_الفلسطينية #انتخابات_التشريعي #قائمة_فتح #اللجنة المركزية