قُدس الإخبارية: قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن العلاقات بين الاحتلال والسلطة لن تعود كالمعتاد، بعد تعاون السلطة الوثيق مع المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب ارتكبتها "إسرائيل".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي للصحيفة: "على القيادة الفلسطينية أن تفهم أن هناك عواقب لأفعالها".

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم واحد من مصادرة جهاز الشاباك الإسرائيلي بطاقة الـ VIP من وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عند عودته من اجتماع في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. 

وفي غضون ذلك، قدم ما يسمى بـ"مجلس الأمن القومي" توصيات معاكسة لمعاقبة المسؤولين الفلسطينيين وعرقلة المشاريع من أجل زيادة التعاون مع السلطة الفلسطينية.

وقالت القناة 12، إن إحدى التوصيات الرئيسية الثلاث هي "إرسال رسالة إلى العالم مفادها أن هناك فرصة لتجديد المفاوضات مع الفلسطينيين".

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة أنها ستفتح تحقيقًا في جرائم حرب ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، ومن المتوقع أن يشمل التحقيق الحرب على غزة عام 2014 ، ومسيرات العودة على حدود غزة عام 2018 ، والمشروع الاستيطاني.

ومن بين كبار المسؤولين الذين قد يكونون عرضة لقضايا جرائم الحرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، الذي كان رئيس أركان جيش الاحتلال في عام 2014، وآخرين.