شبكة قدس الإخبارية

الكيلة تعترف بتجاوزات بتوزيع اللقاحات ومحاسبة مدراء بالصحة

مي-الكيلة-1
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، مساء اليوم الأحد، 14 مارس 2021، إن الوزارة أجرت مراجعة ومحاسبة لعملية توزيع اللقاحات التي وصلت فلسطين، وأنها عاقبت أحد المسؤولين بالوزارة نتيجة منح التطعيم لشخص من خارج المعايير المتوافق عليها.

وأضافت الكيلة رداً على سؤال "شبكة قدس" عن مخالفة البروتوكول بتوزيع اللقاح: "حاسبنا مدير صحة بيت لحم على إعطائه لقاحا للإعلامي ناصر اللحام بدون اتابع المعايير، ووجهنا إنذاراً له"، ولم تتحدث الوزيرة عن اللقاحات الأخرى التي حصل عليها بعض الإعلاميين في هيئة الإذاعة والتلفزيون أو في وزارة الرياضة أو التي ذهبت للأردن، واكتفت بالقول أنها عدد اللقاح الذي وصل كان قليلاً ومعظمه ذهب للكوادر الطبية والقطاع الصحي.
وأضافت الوزيرة خلال لقاء أجرته عبر تطبيق زوم بمشاركة الصحفيين أنها أخذت اللقاح بشكل شخصي حتى تشجع وتوعي الفلسطينيين بعد أن ظهر لديهم أن هناك نفوراً من الحصول على اللقاح بحسب استبيان تم إجرائه للأطباء والممرضين بالوزارة، موضحة أن طاقمها حصل على اللقاح وذلك لحمايتها وعدم انتشار الفيروس بالوزارة وداخل مكتبها، وكذلك الأمر حصل مع الرئاسة وكل الدائرة التي تختلط بالرئيس من موظفين وأمن وغيرهم ممن حصلوا على اللقاح لحماية الرئيس، وقلّلت الوزيرة من وجود فساد أو أخطاء كبيرة في هذا الملف.

وكشفت أن رئيس الحكومة د.محمد اشتية لم يحصل على اللقاح وفضّل انتظار وصول الدفعات القادمة ليتلقح مع باقي أفراد الشعب، فيما حصل العديد من الوزراء على اللقاح ممن هم أكبر من 70 عاماً بحسب تصريح الوزيرة.

وأشارت إلى أن وزارة الصحة استلمت في السابق 12 ألف لقاح، ألفان منها أرسلت لقطاع غزة، و10 آلاف مطعوم للضفة الغربية، وتم توزيعها على 5 آلاف شخص، وتحدثت عن وجود 100 ألف عامل في القطاع الصحي ليس فقط الأطباء والممرضين، بل كل العاملين في القطاع الصحي، وكذلك العاملين في الصحة بوكالة الغوث، والعاملين في المؤسسات الصحية الخاصة ممن يجب تطعيمهم كأولوية بحسب معايير منظمة الصحة العالمية.
 

وأضافت الكيلة، أن طريقة إعطاء مطاعيم كورونا تختلف عن المطاعيم العادية التي في وزارة الصحة، "لذلك جهزنا 45 مركزا لتطعيم الجمهور الفلسطيني بعد دعوة الناس للتطعيم، بعد تقديم المطاعيم القطاع الصحي بالتزامن مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة".

وفي ذات السياق، قالت وزيرة الصحة إن المنحنى الوبائي ما زال يصعد في كافة المحافظات وفيروس "كورونا" أصبح منتشرا بين الناس.

وأضافت الكيلة أنه بالنسبة لنوعية الموجة الثالثة من الفيروس فهي أكثر فتكا من الموجتين الأولى والثانية، وأكثر انتشارا.

وأشارت إلى أن نسبة إشغال المستشفيات تتراوح بين 90- 100% ونسبة الوفيات ما تزال مرتفعة، وأن متوسط عمر الوفيات يقل، فقد أصبحت الوفيات أصغر سنا.

وأوضحت الكيلة أن العمل جار لتوسيع البنية التحتية في مجمع فلسطين الطبي خلال 15 يوما، حيث سيتم زيادة 50 سريرا بعضها للعناية الحثيثة في المجمع، إذ سيجري إنشاء مبنى متكامل من الغرف الجاهزة يشبه البيوت التي يجري إنشاؤها في أميركا، ستضم حمامات وتمديدات للأوكسجين، وقد تبرعت بتنفيذها بلدية رام الله، وكذلك ستشارك بلديتا البيرة وبيتونيا في إنشاء هذا القسم.
ونفت الوزارة خلال اللقاء، وجود أي انقطاعات في الأكسجين داخل المستشفيات بالضفة، وأوضح د.نجي نزال مدير عام إدارة المستشفيات في وزارة الصحة الفلسطينية أن جميع محطات الأكسجين يتم تفقدها بشكل دائم ولا صحة لما يشاع أن هناك نقص أو توقف حدث ببعض المستشفيات وأدى ذلك لوفيات.

في سياق آخر، أكدت كيلة أن المستشفيات وصلت للخط الأحمر للقدرة الاستيعابية في مستشفيات الضفة، مضيفة "نعمل على زيادة السعة في المستشفيات الحكومية أو الخاصة ".
 

من جانبه، قال المدير العام للخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة د.أسامة النجار، إن العينات التي يجري جمعها لفحص الطفرات المتحورة من فيروس كورونا يتم عمل فحص خاص لها في الوزارة، وأضاف: فحصنا مجموعة من العينات في الجامعة العربية الأمريكية في جنين وتبين وجود طفرتي جنوب أفريقيا والبريطانية، ومن المتوقع ازدياد أعداد الإصابات لأن الميزة الوحيدة لهذه الطفرات هي سرعة الانتشار.

وتابع النجار أن الطفرات لديها سرعة انتشار بشكل كبير جدا، لذلك "قمنا بجمع عينات أكبر وقمنا بفحصها جميعا وتبين أن لدينا انتشارا كبيرا جدا، ونستطيع أن نقول إن 90% من الإصابات التي يتم تسجيلها حاليا هي للطفرة البريطانية أو الطفرة الجنوب أفريقية، وهذا أمر شديد الخطورة، ولكن برتوكولات العلاج الخاصة بالطفرات هي نفسها للمصابين العاديين".

قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، مساء اليوم الأحد، 14 مارس 2021، إن الوزارة أجرت مراجعة ومحاسبة لعملية توزيع اللقاحات التي وصلت فلسطين، وأنها عاقبت أحد المسؤولين بالوزارة نتيجة منح التطعيم لشخص من خارج المعايير المتوافق عليها.

وأضافت الكيلة رداً على سؤال "شبكة قدس" عن مخالفة البروتوكول بتوزيع اللقاح: "حاسبنا مدير صحة بيت لحم على إعطائه لقاحا للإعلامي ناصر اللحام بدون اتابع المعايير، ووجهنا إنذاراً له"، ولم تتحدث الوزيرة عن اللقاحات الأخرى التي حصل عليها بعض الإعلاميين في هيئة الإذاعة والتلفزيون أو في وزارة الرياضة أو التي ذهبت للأردن، واكتفت بالقول أنها عدد اللقاح الذي وصل كان قليلاً ومعظمه ذهب للكوادر الطبية والقطاع الصحي.
وأضافت الوزيرة خلال لقاء أجرته عبر تطبيق زوم بمشاركة الصحفيين أنها أخذت اللقاح بشكل شخصي حتى تشجع وتوعي الفلسطينيين بعد أن ظهر لديهم أن هناك نفوراً من الحصول على اللقاح بحسب استبيان تم إجرائه للأطباء والممرضين بالوزارة، موضحة أن طاقمها حصل على اللقاح وذلك لحمايتها وعدم انتشار الفيروس بالوزارة وداخل مكتبها، وكذلك الأمر حصل مع الرئاسة وكل الدائرة التي تختلط بالرئيس من موظفين وأمن وغيرهم ممن حصلوا على اللقاح لحماية الرئيس، وقلّلت الوزيرة من وجود فساد أو أخطاء كبيرة في هذا الملف.

وكشفت أن رئيس الحكومة د.محمد اشتية لم يحصل على اللقاح وفضّل انتظار وصول الدفعات القادمة ليتلقح مع باقي أفراد الشعب، فيما حصل العديد من الوزراء على اللقاح ممن هم أكبر من 70 عاماً بحسب تصريح الوزيرة.

وأشارت إلى أن وزارة الصحة استلمت في السابق 12 ألف لقاح، ألفان منها أرسلت لقطاع غزة، و10 آلاف مطعوم للضفة الغربية، وتم توزيعها على 5 آلاف شخص، وتحدثت عن وجود 100 ألف عامل في القطاع الصحي ليس فقط الأطباء والممرضين، بل كل العاملين في القطاع الصحي، وكذلك العاملين في الصحة بوكالة الغوث، والعاملين في المؤسسات الصحية الخاصة ممن يجب تطعيمهم كأولوية بحسب معايير منظمة الصحة العالمية.
 

وأضافت الكيلة، أن طريقة إعطاء مطاعيم كورونا تختلف عن المطاعيم العادية التي في وزارة الصحة، "لذلك جهزنا 45 مركزا لتطعيم الجمهور الفلسطيني بعد دعوة الناس للتطعيم، بعد تقديم المطاعيم القطاع الصحي بالتزامن مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة".

وفي ذات السياق، قالت وزيرة الصحة إن المنحنى الوبائي ما زال يصعد في كافة المحافظات وفيروس "كورونا" أصبح منتشرا بين الناس.

وأضافت الكيلة أنه بالنسبة لنوعية الموجة الثالثة من الفيروس فهي أكثر فتكا من الموجتين الأولى والثانية، وأكثر انتشارا.

وأشارت إلى أن نسبة إشغال المستشفيات تتراوح بين 90- 100% ونسبة الوفيات ما تزال مرتفعة، وأن متوسط عمر الوفيات يقل، فقد أصبحت الوفيات أصغر سنا.

وأوضحت الكيلة أن العمل جار لتوسيع البنية التحتية في مجمع فلسطين الطبي خلال 15 يوما، حيث سيتم زيادة 50 سريرا بعضها للعناية الحثيثة في المجمع، إذ سيجري إنشاء مبنى متكامل من الغرف الجاهزة يشبه البيوت التي يجري إنشاؤها في أميركا، ستضم حمامات وتمديدات للأوكسجين، وقد تبرعت بتنفيذها بلدية رام الله، وكذلك ستشارك بلديتا البيرة وبيتونيا في إنشاء هذا القسم.
ونفت الوزارة خلال اللقاء، وجود أي انقطاعات في الأكسجين داخل المستشفيات بالضفة، وأوضح د.نجي نزال مدير عام إدارة المستشفيات في وزارة الصحة الفلسطينية أن جميع محطات الأكسجين يتم تفقدها بشكل دائم ولا صحة لما يشاع أن هناك نقص أو توقف حدث ببعض المستشفيات وأدى ذلك لوفيات.

في سياق آخر، أكدت كيلة أن المستشفيات وصلت للخط الأحمر للقدرة الاستيعابية في مستشفيات الضفة، مضيفة "نعمل على زيادة السعة في المستشفيات الحكومية أو الخاصة ".

من جانبه، قال المدير العام للخدمات الطبية المساندة في وزارة الصحة د.أسامة النجار، إن العينات التي يجري جمعها لفحص الطفرات المتحورة من فيروس كورونا يتم عمل فحص خاص لها في الوزارة، وأضاف: فحصنا مجموعة من العينات في الجامعة العربية الأمريكية في جنين وتبين وجود طفرتي جنوب أفريقيا والبريطانية، ومن المتوقع ازدياد أعداد الإصابات لأن الميزة الوحيدة لهذه الطفرات هي سرعة الانتشار.

وتابع النجار أن الطفرات لديها سرعة انتشار بشكل كبير جدا، لذلك "قمنا بجمع عينات أكبر وقمنا بفحصها جميعا وتبين أن لدينا انتشارا كبيرا جدا، ونستطيع أن نقول إن 90% من الإصابات التي يتم تسجيلها حاليا هي للطفرة البريطانية أو الطفرة الجنوب أفريقية، وهذا أمر شديد الخطورة، ولكن برتوكولات العلاج الخاصة بالطفرات هي نفسها للمصابين العاديين".

#كورونا #كوفيد 19