شبكة قدس الإخبارية

وفيات وإصابات بكورونا في مركزين لرعاية المسنين بأريحا والطيبة

رام الله - خاص قُدس الإخبارية: سجلت بلدة الطيبة شرق رام الله ارتفاعاً كبيراً في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، كانت أعلاها في بيت للمسنين.

وقالت منسقة لجنة الطوارئ في البلدة، عبير خورية، إن أربعة من نزلاء بيت المسنين توفوا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا.

وأشارت في حديث "لقدس الإخبارية"، إلى أن المتوفين أعمارهم فوق (الثمانين عاماً)، وكانوا يعانون من أمراض مختلفة قبل إصابتهم بفيروس كورونا.

ورداً على سؤال حول الإجراءات التي اتخذت لحماية بيت المسنين من العدوى، قالت خورية: "منذ بداية الجائحة كان لإدارة المركز إجراءات وقائية مشددة، ومنعت زيارات الأهالي لمنع وصول الفيروس إلى المسنين، ولكن العدوى للأسف تصل من أبسط وأهون الأسباب".

وأضافت: وزارة الصحة ولجنة الطوارئ قدمت كل ما يمكن من وسائل الوقاية للمسنين، وقد وفرت الوزارة جهازي تنفس لهم.

وسجلت بلدة الطيبة، وفقاً لخورية، ستة حالات وفاة منذ تفشي الفيروس في البلاد، في آذار/مارس الماضي.

وأوضحت أن البلدة شهدت تفشياً ملحوظاً في الوباء، خلال الأسابيع الأخيرة، وقالت إن عدد الإصابات فيها ارتفع إلى 150 إصابة قبل أن يتماثل معظمهم للشفاء.

وأكدت أن أعراضاً قوية ظهرت على عدد من المصابين، وأشارت إلى أن لجنة الطورائ والمحافظة أغلقت البلدة لمدة ثلاثة أسابيع للحد من تفشي الفيروس.

وقالت إن الصحة شخصت ظهور إصابتين بالطفرة البريطانية من الفيروس، في الطيبة، وأضافت: لاحظنا مؤخراً تزايداً بشكل كبير في أعداد الإصابات، حيث أن عائلات كاملة في الطيبة والقرى المجاورة انتقلت لها العدوى، ربما نتيجة الطفرة التي حصلت على الفيروس.

وشهدت الضفة خلال الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وسجلت وزارة الصحة في تقريرها الوبائي اليومي، 1233 إصابة جديدة.

وفي سياق متصل، قالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، إن إصابات بالفيروس ظهرت في مركز "بيت الأجداد لرعاية كبار السن" بمدينة أريحا.

وأضافت في حديث مع مدير المركز أن "الوزارة ستوفر كل ما يلزم من وسائل وقائية وأدوية علاجية لهم".

#كورونا #كوفيد 19