شبكة قدس الإخبارية

شرطة الاحتلال تواصل بطشها في الداخل المحتل.. الشاب أحمد ذياب مهدد بفقدان عينه 

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكدت مصادر محلية لـ"قدس الإخبارية" أن الشاب أحمد ذياب 32 عاما، مهدد بفقدان بصره نتيجة إصابته في عينه برصاص شرطة الاحتلال الليلة الماضية في مدينة طمرة بالداخل المحتل.

وأشارت، إلى أن ذياب، كان قد قد أصيب بالأمس، خلال قمع شرطة الاحتلال لمظاهرت نُظمت في الداخل المحتل احتجاجا على تواطؤ شرطة الاحتلال ومشاركتها في جرائم القتل بحق الفلسطينيين في المدن الفلسطينية المحتلة، بعد مقتل شابين برصاصها الإثنين.

وقال نصري ذياب لــ" قدس الإخبارية"، إنه تم نقل شقيقه أحمد إلى مستشفى "رمبام" وسيخضع لعملية جراحية خلال الساعات المقبلة للكشف عن حجم الضرر الذي أصاب عينه.

وأضاف، أنه رغم بعد شقيقه عن مكان المظاهرات، إلا أن رصاصة شرطة الاحتلال أصابته بشكل مباشر في عينه.

وقال محمد كناعنة، عضو المكتب السياسي في حركة أبناء البلد في الداخل المحتل، إنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها شرطة الاحتلال بإطلاق النار على فلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة؛ ففي عام 2000 قتلت شرطة الاحتلال نحو 50 شخصا وادعت حينها ان ما جرى "عن طريق الخطأ"، وهي سياسة متواصلة لدى جهاز الشرطة تجاه الفلسطينيين. 

وأضاف كناعنة لـ" قدس الإخبارية": شرطة الاحتلال خطر متحرك، وقنبلة موقوتة يجب وقفها، "جهاز شرطة الاحتلال تاريخيا هو جهاز الجريمة المنظمة الأكبر في الداخل المحتل، التي ارتكبت مجازر بحق الفلسطينيين في الماضي".

وأشار، إلى أن مظاهرات احتجاجية تصعيدية ستنظم بشكل أسبوعي لمواجهة المؤسسة السياسية الإسرائيلية التي هي شريكة عصابات الإجرام في جرائم القتل.

مساء أمس الثلاثاء، شيع آلاف الفلسطينيين في الداخل المحتل، جثمان الشهيد أحمد حجازي الذي قتل برصاص شرطة الاحتلال في طمرة بالداخل المحتل.

ونظم المشاركون في الجنازة، مظاهرة احتجاجا على تواطؤ شرطة الاحتلال ومشاركتها في أعمال العنف في الداخل المحتل، كما وأغلقوا شارع 70 أمام حركة السير في طمرة تعبيرا عن غضبهم واستنكارهم لجريمة قتل الشهيد حجازي.

وانطلقت تظاهرات في عدة بلدات فلسطينية في الداخل المحتل أبرزها في الناصرة، أم الفحم، باقة الغربية، الطيرة وعارة، احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتواطؤ ومشاركة شرطة الاحتلال فيها.

كما وقمعت شرطة الاحتلال المتظاهرين واعتقلت عددا منهم في الوقت الذي واصل فيه المحتجون إغلاق الشوارع كخطوة احتجاجية.

 

 

 

#قتل #جرائم #جريمة #شرطة #مظاهرات #الداخل_المحتل #شرطة_الاحتلال