رام الله - قُدس الإخبارية: أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن تأسيس البنك الحكومي (الاستقلال) وصل إلى طريق مسدود.
وقال أبو بكر لـ"شبكة قدس": وصلنا إلى هذه المرحلة بسبب رفض البنوك العاملة في فلسطين التعامل مع بنك الاستقلال، والتهديدات الإسرائيلية في هذا الخصوص، إضافة إلى عدم منح البنك التصريح اللازم لاستئناف عمله.
ووفقا لأبو بكر، فإن إجراءات دمج الأسرى للعمل في في مؤسسات الدولة الأمنية والمدنية، ما زالت جارية ولكنها بحاجة لمزيد من الوقت، مضيفا: "نأمل أن تحل هذه المسألة قبل استحقاق رواتب الأسرى القادمة".
وأردف: يجب أن يكون هناك حل، وسيكون، ولذلك تم تشكيل لجان مع الأوروبيين وغيرهم للتباحث في هذه المسألة ونحن ملزمون بإيجاد آلية لصرف رواتب الأسرى والمحررين في وقتها دونما تأخير.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن رواتب الأسرى لا خوف عليها وسيستمر صرفها مثل باقي رواتب الموظفين العاملين لدى السلطة الفلسطينية.
وأكد لـ"شبكة قدس": رواتب الأسرى لن تنقطع بوجود أو بدون بنك الاستقلال، ولا بد من مواجهة وكسر القرار العسكري الإسرائيلي الذي يبسط سيادة المحتل في المناطق المصنفة أ بشكل يتعارض مع القانون الدولي ومع الاتفاقيات الموقعة.
وبحسب فارس، فإن "اللجنة التي تم تشكيلها من قبل الرئيس محمود عباس بخصوص إيجاد آليات لصرف رواتب الأسرى في ظل التهديدات الإسرائيلية؛ لديها عديد الخيارات ورواتب الأسرى ستصرف في موعدها".
