شبكة قدس الإخبارية

النخالة: مشاركتنا في انتخابات المجلس الوطني مشروطة بفصلها عن المجلس التشريعي

160199459919017900
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، إن حركته ستشارك في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، إذا ما وقعت، بشرط أن تكون هذه الانتخابات مفصولة عن انتخابات المجلس التشريعي، التي تعتبر أنّ أعضاء المجلس التشريعيّ هم أعضاء في المجلس الوطنيّ.

وأضاف النخالة في كلمته ضمن مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي: "أما بخصوص منظمة التحرير الفلسطينية، فالحركة تسعى أن تكون جزءا منها، هي المنظمة التي لا تعترف بالكيان الصهيونيّ، وتقطع مع أيّ اتفاقيات سابقة معه، وفقا للميثاق الوطنيّ الفلسطينيّ".

أما فيما يتعلق بانتخابات المجلس التشريعي، أكد النخالة، أن "مجلسا تشريعيا يعترف بالعدوّ، ووفقا لاتفاقيات أوسلو، لن نكون جزءا منه أو مشاركين فيه".

وأعرب عن اعتقاده أن المجلس التشريعي يجب أن يكون ملتزما بالمشروع الوطنيّ الفلسطينيّ الذي لا يعترف بالعدوّ، وفي هذه الحالة فقط سنشارك في انتخاباته، ونكون جزءا فاعلا فيه.

وأوضح النخالة، أنه "في حال لم نستطع التوافق على برنامج وطنيّ لا يعترف بالكيان الصهيونيّ، فإنّنا لن نعرقل أيّ اتفاقيات أو تفاهمات داخلية يمكن أن تحدث وسنكون دوما مع شعبنا وقوى المقاومة في الخطوط الأولى، مقاتلين ومدافعين عن حقّ شعبنا في الحرية والتحرير، وسنشارك بفعالية في كلّ النشاطات الشعبية التي يتمّ التفاهم عليها، وستبقى المقاومة بسرايا القدس المظفرة وكتائب القسام الباسلة، وكتائب المقاومة جميعها عصيّة على التطويع، رغم كلّ التهديدات، وسيبقى شعبنا في كافة أماكن وجوده شامخا بمقاومته ورفضه لكلّ الحلول التي تتجاوز حقوقه التاريخية".

وشدد النخالة على ضرورة وأهمية إنهاء الحصار على قطاع غزة، ورفع العقوبات التي فرضت عليه بسبب الخلافات الداخلية.

وذكر الأمين العام للجهاد الإسلامي: " إن الذكرى الثالثة والثلاثون لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي تحل علينا في أجواء متغيرات دولية وإقليمية بالغة التعقيد، وسط إعادة رسم التحالفات في المنطقة والعالم، بإشراف أمريكيّ وقح، يستند إلى معايير القوة اللاأخلاقية التي تميزت بها الولايات المتحدة الأمريكية منذ نشأتها".

وتابع قائلا: "ما نشهده اليوم من موجة تطبيع عربية مع العدو الصهيوني، يأتي في إطار إعادة ترتيب المنطقة، وله هدف واحد وواضح، وهو إدخال المنطقة العربية بتاريخها وحضارتها بيت الطاعة الإسرائيلي".

وأوضح، أن "الولايات المتحدة تريد بناء المنطقة على أساس من المصالح، يكون العدو الصهيوني القوة الأساسية المهيمنة فيها، والقوة المركزية التي تتفاعل مع كل طرف وحيدا، والتي تشرف على إعادة تشكيل المنطقة، والمحاور والسياسيات فيها، والإمكانيات والعلاقات، لذلك عملوا على إلغاء هويتنا كأمة عربية وإسلامية، بإلغاء تاريخنا، وإلغاء عقيدتنا، وعمدوا إلى إطلاق اسم "أبراهام" على ما يسمى بمشروع السلام مع دول الخليج".

وأشار إلى أن الحركة أكدت خلال اللقاء على ضرورة سحب الاعتراف بالكيان الصهيونيّ، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لتصبح الإطار الوطنيّ الذي يمثل قوى الشعب الفلسطينيّ كافة، والإعلان عن أنّ المرحلة التي يعيشها شعبنا ما زالت مرحلة تحرر وطنيّ، وأنّ الأولوية هي للمقاومة، وإنهاء الوضع الراهن، وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة برنامج وطنيّ قائم على المقاومة بكلّ أشكالها.

#الجهاد الإسلامي #النخالة #القدس موعدنا