شبكة قدس الإخبارية

مريم .. الطفلة التي كادت أن تفقد عينها بسبب عنصرية مستوطن

5dopxnrgrkpi

القدس المحتلة - خاص بقدس الإخبارية: كانت تلعب أمام بيتها حينما فاجأها مستوطن معتديًا عليها، ودفع بها، لتسقط أرضًا، وتنزف دمًا، فكادت تلك الضربة أن تفقدها عينها.

يقول ياسر نجيب، في تفاصيل ما حصل مع ابنته مريم لـ”قدس الإخبارية” إنها كانت تلعب على دراجتها “سكوتر” أمام منزلهم في شارع الواد بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، أمس، حينما باغتها مستوطن واعتدى عليها ودفع بها فوقعت أرضًا.

ويُضيف أن سكان المكان والعائلة هرعوا لإسعاف ابنته التي تبلغ من العمر عشرة أعوام، والتي نزفت دمًا من منطقة العين، حيث تم نقلها إلى مشفى “شعاريه تصيدك” في القدس للعلاج.

ويبين والد مريم أن “الجرح الذي أُصيبت به نتيجة دفعها من قبل المستوطن قُطِب بـ10 قطب طبية، وكان قريبًا جدًا من عينها- بين الحاجب والعين- لكن قدّر الله أن لا تتأذى عينها”.

بعد الحادثة قالت مريم: “أنا كنت أمشي وألعب باب الدار، وأجى المستوطن ودفعني”.

المستوطن المعتدي استطاع أن يهرب من المكان، وبالتأكيد بحسب والد الطفلة أن كاميرات المراقبة التابعة للاحتلال قد وثّقت ما حصل، مؤكدًا أنه بصدد تقديم شكوى ضدّ هذا العنصري الذي أذى ابنته وأصابها بجرح بليغ.   

يؤكد والد الطفلة أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في البلدة القديمة في القدس يومية، وهذا ليس الاعتداء الأول ولا الأخير.

102877561_3218361301542464_6216022034583837671_o