شبكة قدس الإخبارية

الهباش يرحب بفتوى زيارة القدس وقيادي بحماس يصفها بالمستعجلة

20190626014659

قدس المحتلة – قدس الإخبارية: رحب قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، بفتوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ أحمد الريسوني، التي أجاز فيها زيارة القدس في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الهباش، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن الدعوة الى زيارة القدس والاطلاع على معاناة أهلها جراء الاحتلال وجرائمه بحق المقدسيين والحرم القدسي الشريف هي واجبة على كل مسلم قادر على الوصول إليها، لأن القدس عاصمة روحية لكل المسلمين وليست للفلسطينيين وحدهم، وهي فريضة دينية وضرورة سياسية في ظل المخططات الرامية لتهويدها وتهجير سكانها من قبل دولة الاحتلال .

وأشار إلى أنّ الفتوى السابقة بتحريم زيارة القدس أعاقت التضامن العربي والإسلامي مع المدينة وأهلها، وطالب الهباش العرب والمسلمين بتكثيف زيارة المدينة المقدسة أفواجًا وجماعات، خاصة من قبل العلماء والمفكرين ورجال الدين حتى يكونوا قدوة لغيرهم.

من جهته، وصف رئيس رابطة علماء فلسطين، مروان أبو راس فتوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الريسوني بالمستعجلة، وتحتاج لمزيد من الدراسة.

وأضاف أبو راس القيادي في حماس "خلال متابعتنا كذلك لرأي علماء آخرين في نفس الموضوع، وجدنا أن هناك علماء ليسوا مع هذا الرأي، ومنها فتوى سابقة للشيخ د. يوسف القرضاوي، والتي صرح فيها بمنع هذه الزيارة لأنها تفضي إلى التطبيع شئنا أم أبينا وكذلك فتوى فضيلة الشيخ د. علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والتي أكد فيها عدم جواز مثل هذه الزيارات لأنها تفضي للتطبيع، وإقرار المحتل بسلطته على المسجد الأقصى والأراضي التي اغتصبها، وكذلك فتوى صدرت عن الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك بمنع الزيارة حيث إنها تفضي إلى التطبيع".

وتابع مروان أبو راس "عموماً نحن سندرس هذه الفتوى، وسنتواصل مع الشيخ الرسيوني، وسنتواصل مع الجهات الأخرى لبيان وتوضيح أكثر للحكم الشرعي في هذه المسألة التي نراها والتي قامت عليها الأدلة، وحسب تصورنا المسألة تحتاج لوقفة قوية، وتحتاج إلى مدارسة حقيقية بشكل أعمق للخروج بموقف جمعي، وحكم شرعي بهذا الموقف إن شاء الله".

وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني قد دعا المسلمين في كافة أنحاء العالم لزيارة القدس ودعم المقدسيين والمرابطين مًاديا ومعنويًا، مشددا أن “ليس كل من زار القدس مطبعا أو داعيا للتطيبع، موضحا أن الغرض والمقصد من الزيارة كفيل بمعرفة الموقف الشرعي والسياسي منها”.

#القدس #حماس #الاحتلال الإسرئيلي