شبكة قدس الإخبارية

المجلس الوطني يعقب على الأحداث بالمسجد الأقصى

75

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: دعا المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، إلى تحرك عربي إسلامي ودولي رادع لما أسماه "هستيريا الاحتلال" الإسرائيلي والمستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، وحولوه إلى ساحة حرب.

وأكد المجلس في تصريح لرئيسه سليم الزعنون، أن قيام قوات الاحتلال بالاعتداء الوحشي على المصلين وإصابة العشرات منهم داخل المسجد الأقصى وساحاته هي جريمة مكتملة الأركان، تعبر عن تحدٍ أرعن لكل القيم والمواثيق الدولية، التي تمنع استباحة أماكن العبادة، تتطلب توفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني ومقدساته.

ووجه المجلس الوطني الفلسطيني نداءً عاجلًا إلى البرلمانات العربية والإسلامية التي تمثل الشعوب العربية الى تحمل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية والضغط على حكوماتهم لتحويل القرارات الخاصة بالقدس والمسجد الأقصى لإلى أفعال، لأن ما يحدث هو استخفاف واعتداء سافر على الأمتين العربية والإسلامية في عيد الأضحى المبارك.

من جهته، طالب خطيب المسجد الأقصى، المصلين والأهالي بالرباط في الأقصى، وعدم مغادرته وتركه فريسة للمستوطنين الذين يتجمعون بأعداد كبيرة على الجانب الآخر أمام باب المغاربة بانتظار أي فرصة للاقتحام.

واقتحمت قوات الاحتلال المسجد مجددًا، من جهة باب المغاربة تمهيدًا لإعادة اقتحام المئات من المستوطنين، الذين يتوافدون عند مداخل المسجد الأقصى استعدادَا لاقتحامه.

وشهدت باحات المسجد الأقصى، مواجهات أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين، بعضهم بالرصاص والاختناق، وذلك عقب اقتحام المستوطنين للأقصى في عيد الأضحى المبارك، وتصدي الفلسطينيين، بالتكبيرات والتهليلات في باحاته.