شبكة قدس الإخبارية

عملية "عتصيون" منظمة... بدأت بخطف جندي بهدف الأسر وانتهت بقتله

811

ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل إضافية عن عملية خطف وقتل أحد جنود الاحتلال الليلة الماضية، قرب مستوطنة "عتصيون" قضاء بيت لحم جنوبي الضفة.

وذكرت قناة "كان" العبرية، نقلًا عن مراسلها العسكري، أن الحدث الأمني في مستوطنة "غوش عتصيون" بدأ عند منتصف الليلة الماضية، حيث تلقى جيش وشرطة الاحتلال بلاغاً عن فقدان آثار جندي يتعلم في أحد المعاهد الدينية بالمستوطنة، وعلى الفور بدأت قوات كبيرة من الاحتلال بأعمال بحث في محيط المستوطنة.

وأوضحت أن قوة من الجيش عثرت على جثة الجندي بين مستوطنتي "إفرات" و"مجدال عوز" في حوالي الساعة الثالثة فجراً، وقد عثر على عدة طعنات في جثته، مشيرة إلى أنه كان لوحده خلال العملية.

وأعلن جيش الاحتلال عن الحدث كعملية فلسطينية مدبرة وتقوم قوات معززة منه بتمشيط المنطقة بحثًا عن المنفذ، ورفع جيش الاحتلال، من درجة الجهوزية في مستوطنة "غوش عتصيون" ومحيطها في محاولة لمنع الخلية من تنفيذ عمليات أخرى.

كما كشف الإعلام العبري لاحقًا، عن اسم القتيل بالعملية، وهو "دفير شوريك" (19 عامًا)، يدرس في مدرسة دينية في تجمع "غوش عتصيون"، وهو أحد جنود الاحتلال الذي لم يبدأ خدمته العسكرية بشكلٍ فعلي.

وأوضح إعلام الاحتلال، أن الهدف الأساسي من العملية "المنظمة"، هو خطف الجندي لمبادلته على أسرى فلسطينيين، لكن الفدائيون ولسبب ما، أقدموا على طعنه وقتله وتركه على مدخل المستوطنة، قبل أن تكتمل عملية الأسر.