شبكة قدس الإخبارية

حوامات محملة بالصواريخ.. الاحتلال: تطور مخيف في قدرات المقاومة

1280x960-1
هيئة التحرير

ترجمات عبرية – قدس الإخبارية: كشف جيش الاحتلال، أن المقاومة في غزة طورت طائرة صغيرة تحمل صاروخاً برؤوس حربية مضادة للدبابات، وقد استخدمتها في جولة التصعيد الأخيرة.

وزعم مقال كتبه اليكس فيشمان في صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن حركة حماس حاولت تدمير مركبة عسكرية تقل جنودا بإطلاق صاروخ من طائرة عمودية، كان الصاروخ مجهزًا برأس حربي وكان من المفترض أن يتمكن من اختراق أنواع المدرعات التي يمتلكها كيان الاحتلال، لكن الصاروخ أخطأ هدفه.

وأضاف المقال أن استخدام حماس العملي للقذائف الصاروخية ما زال غير معروف لجش الاحتلال، وحتى في محاولة الحوامة مهاجمة مركبة عسكرية مأهولة فشلت، مشيراً أن حركة حماس ستستخلص الدروس من تجربتها الأخيرة في صد العدوان، وستعمل على تطوير مستمر لأسلحتها.

وقال، "التطور الجديد يُظهر التقدم الكبير في تطوير صناعات الأسلحة لدى حماس، حيث أن الحوامة المسلحة بالفعل هي نسخة لمفهوم مركبة جوية غير مأهولة (طائرة بدون طيار) مسلحة بالصواريخ، تستخدمها الجيوش والمنظمات، ويتم التحكم فيها بأمان من بعيد".

ولفت المقال إلى أن الحوامة المحملة بالصاروخ لم تستهدف المدرعات فقط، بل كان هدفها استهداف بطاريات القبة الحديدية، مضيفاً أنها حركة حماس استخدمت الحوامات لجمع المعلومات الاستخباراتية حول تحركات جيش الاحتلال ووضعها في مرمى أهداف الهاون.

ورغم ما يشيده الاحتلال من تعزيزات عسكرية في محيط قطاع غزة، إلا أن الكاتب الإسرائيلي يرى أن حماس تطورت أسلحتها وقدراتها من بينها الحوامات، زاعماً أن جيش الاحتلال تطور نماذج تكنولوجية لمواجهة حوامات حماس المتطورة، وقد ظهر ذلك بصورة نُشرت لأحد حراس الأمن لرئيس الوزراء نتنياهو بحمل بندقية وصفت بأنها وسيلة لتعطيل أنشطة الحوامات.

 

وأشار إلى أن حركة حماس ومنذ أكثر من أربع سنوات، تستثمر جهوداً كبيرة في تطوير مركبات جوية بدون طيار لأغراض عسكرية، وهو ما كشفه اغتيال المهندس محمد الزواري في تونس بتاريخ 15 ديسمبر 2016، والذي كان وراء تطوير صناعة الطائرات بدون طيار في حماس.

فيما اغتالت قوات الاحتلال في أبريل 2018 اغتيل المهندس فادي البطش، الذي شارك أيضا في تطوير مركبات جوية غير مأهولة لحماس في غزة من ماليزيا.