شبكة قدس الإخبارية

فتح وحماس والحكومة يردون على تصريحات غرينبلات.. فماذا قالوا؟

F43C5582-BA6C-4643-9947-577B7CA9EB9A_cx11_cy5_cw79_w1023_r1_s
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: ردت فصائل فلسطينية والحكومة على تصريحات جيسن غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن صفقة القرن.

وقالت حركة حماس إن الخطوة الأولى والضرورية لمواجهة مشاريع الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلية، تتمثل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية.

وقال حازم قام المتحدث باسم الحركة في تصريح له عبر "فيسبوك": "سيظل موقف حماس واضحاً".

وأضاف قاسم، إن "إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وتطبيق كل متطلبات الشراكة، هي الخطوة الأولى والضرورية لمواجهة مشاريع الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال".

من جانبها، كشفت حركة فتح، اليوم السبت، عن أسباب رفضها لخطة السلام الأمريكية المعروفة بـ"صفقة القرن "، والحكم عليها بالفشل.

وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي ردا على تصريحات جرينبلانت الأخيرة: "نحن لم نستلم أفكاركم مكتوبة، وإنما استمعنا إلى تصريحاتكم ورأينا أفعالكم عبر عامين على الأرض والمخالفة للقانون الدولي، ولسنا بحاجة إلى أكثر من هذا الوضوح في الأقوال والأفعال لكي نحكم على أفكاركم بأنها فاشلة وغير قابلة للتطبيق مطلقا".

وأوضح القواسمي في بيان صدر عنه، اليوم السبت، أن" مجرد اعتبار القدس موحدة عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي كفيلا أن نرفض أي شيء يصدر عنكم، فما بالكم بسلسلة القرارات المتتالية الظالمة والمجحفة بأبسط حقوقنا، فلا حل من قريب أو بعيد دون أن تكون القدس كما أقرها القانون الدولي عاصمة لدولة فلسطين".

أما وزارة الخارجية فقالت إن أية خطة أو مقترح أو صفقة لا تبنى على أساس حل الدولتين، مصيرها الفشل ومزابل التاريخ، وسيتم رفضها جملة وتفصيلا فلسطينياً وعربياً وإسلامياً واوربياً ودولياً.

وأشارت الى أن فريق الرئيس (الأمريكي دونالد) ترمب يواصل حملته الدعائية المضللة للرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين والعالمين العربي والاسلامي، عبر الإدلاء بتصريحات ومواقف إعلامية بشأن ما تسمى "صفقة القرن". 

وتابعت: لا تخلو تلك التصريحات من بعض التسريبات والاعترافات الخاصة بمضمونها ومرتكزاتها ومنطلقاتها، كان آخرهم مبعوث الرئيس الاميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات في تصريحات أدلى بها اليوم معترفا بوضوح أن قرارات الإدارة الأميركية لا تتخذ بناءاً على جهود السلام فقط، وإنما بناءاً على مصلحة بلاده كأحد مرتكزات ومنطلقات صياغة "صفقة القرن".