شبكة قدس الإخبارية

الشرطة الفلسطينية تنفي

الاحتلال: عناصر فلسطينية لحماية المستوطنين من إلقاء الحجارة

51427930_603220163474035_725626589991141376_n
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: زعم موقع "الصوت اليهودي" العبري أن قائد لواء منطقة "بنيامين" في جيش الاحتلال قرر وضع عنصرين من الشرطة القلسطينية قرب قرب اللبن الشرقية لمنع الشبان من إلقاء الحجارة تجاه سيارات المستوطنين.

وأضاف الموقع أن عنصري الشرطة الفلسطينية موجودان بلباس مدني وليس رسمي.

وبحسب الموقع فإن جنود جيش الاحتلال يمتنعون عن التعامل مع الشبان ملقي الحجارة لأن المنطقة تحت سيطرة الشرطة الفلسطينية، وعبر المستوطنون عن غضبهم من هذه الخطوة، حيث يطالبون جيش الاحتلال بالتعامل مع الشبان وحماية المستوطنين وعدم ترك المهمة لعناصر الشرطة الفلسطينية.

وزعم الموقع أن عنصري الشرطة الفلسطينية فشلوا بمنع الشبان من إلقاء الحجارة، حيث ألقيت حجارة تجاه سيارة أحد المستوطنين رغم تواجد الشرطة الفلسطينية بلباس مدني، وطالب المستوطنون جيش الاحتلال بوضع قوة دائمة من جنود الاحتلال لمنع الشبان.

الشرطة الفلسطينية تنفي

من جهتها، أصدرت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية بيانًا قالت فيه إنها تنفي ما تداوله موقع "الصوت اليهودي" على لسان قائد منطقة بنيامين في جيش الاحتلال الإسرائيلي حول تواجد عناصر من الشرطة الفلسطينية قرب قرية اللبن الشرقية لمنع الشبان من إلقاء الحجارة اتجاه سيارات المستوطنين، وتؤكد بشكل قاطع عدم صحة الرواية الإسرائيلية.

وأوضحت في بيانها، أنه وقبل شهرين تلقت الأجهزة الأمنية مناشدات من أهالي قريتي الساوية واللبن الشرقية حول قيام المستوطنين بالتهجم على طلبة مدرستي الساوية واللبن الشرقية ومنعهم من دخولهما مما أثر على المسيرة التعليمية فيهما.

وبحسب الشرطة، فقد استجابت قوات الأمن الوطني للمناشدات، بإرسال مجموعة من العناصر باللباس المدني للتواجد أمام مدرستي الساوية واللبن الشرقية لحماية الطلاب من اعتداءات المستوطنين ومساعدتهم بالمرور من الشارع المؤدي إلى مدارسهم لضمان استمرار المسيرة التعليمية للطلاب، ولمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته الهادفة لإغلاق المدرستين.

وأضاف البيان أن هذا العمل الوطني لاقى ترحيبًا وشكرًا وارتياحًا من قبل الأهالي في القريتين المذكورتين، وفقًا للشرطة.