شبكة قدس الإخبارية

شهيد سلواد كتب لصالح البرغوثي.. "نحن في قمة الخجل"

88

رام الله- خاص قُدس الإخبارية: لا زالت كلمات الشهداء للشهداء تأسر القلوب، بقوتها وعفويتها ووطنيتها، وكأنّه "حديث الأرواح" التي تلاقت لأجل قيمة عليا ووطن حنون.

في الثاني عشر من ديسمبر كانون أول الماضي، كتب شهيد اليوم في سلواد شرقي رام الله، أيمن أحمد عثمان حامد (16 عامًا) للشهيد صالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا" قائلًا : "نحن في قمة الخجل".

واستشهد الفتى "أيمن" برصاص قوات الاحتلال وأصيب آخر كان معه إثر إطلاق الاحتلال النار عليهما على الشارع (60) الاستيطاني وهما من سلواد شرقي رام الله.

وكتب الشهيد حامد عبر حسابه على فيسبوك: "نحنُ في قمة الخجل يا صالح البرغوثي، أنتَ تستحق أن تعيش بين الأكرمين والانبياء، نحن الموتى يا صالح .. وحدك الحي بيننا، لتكُن بسلام وليطمئن قلبُك، فأنتَ الآنَ .. حيٌّ و حيّ و حيّ". معقبًا "هذه الخيانة كبيرة بحق رام الله".

كما شارك صورة للكاتب غسان كنفاني وعبارته الشهيرة: "لا تمت قبل أن تكون ندًا" بعدما كان قد كتب على صورته الشخصية: "اللي متربي بين زخات الرصاص صعب يهزه قلم مندوب".

وكتب في منشور سابق له على صفحته: "لن تنام آلبنادق، ما زال هنالك شرفاء تقودنها!"، فيما يتضح اهتمامه بذكرى الشهداء ومواعيد اعتقال الأسرى والإفراج عنهم والاحتفاء بهم، حيث يبقى متذكرًا لرفاقه الأسرى وأيقونات شهداء الانتفاضة منهم "مهند الحلبي".