شبكة قدس الإخبارية

لكسب دعايته الانتخابية... "ديختر" يحرّض ضد "أبو مازن" والأسرى

81.JPG

فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يمارس وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال "آفي ديختر" التحريض على الرئيس محمود عباس بشأن مخصصات الأسرى والشهداء كأسلوبٍ لدعايته الانتخابية.

وعبر مقطع مصور، أدى "ديختر" مشاهد تمثيلية تحرض على صرف مخصصات للأسرى وذوي الشهداء بوصفهم إرهابيين، ويقدم دعاية انتخابية لنفسه لمساهمته في إقرار قانون بالكنيست يوقف هذه المخصصات، وذلك ضمن الدعاية الانتخابية الجارية بين المتنافسين الإسرائيليين على مقاعد "الكنيست".

ويظهر ديختر في المقطع التمثيلي وهو يتنكر بزي رجل فلسطيني يعتمر الكوفية ويصطحب "ابنه" لمكتب يظهر فيه شخص وراء المكتب متنكرًا بهيئة "أبو مازن"، يشير إلى أنه مكتب الرئيس.

وجاء في الفيديو التحريضي لـ"ديختر" أن المخصصات المذكورة كانت على هيئة قائمة لكل فعل يقوم به الفلسطيني وما يتقاضاه مقابل لذلك، حيث يبادر ديختر المتنكر فور وصوله المكتب بالطلب من "أبو مازن" بأن يجد عملا لابنه، وهنا يدور الحوار ويشير ممثل شخصية "أبو مازن" إلى قائمة على لوح أمامه تظهر "ما تدفعه السلطة" لمن يُعتقل، ويطلب منه أن يُحدد ضمن أي فئة يندرج أو يريد لابنه أن يكون وما الذي سيتقاضاه كراتب من السلطة مقابل ذلك، أي مقابل ما سينفذه ضد الإسرائيليين، في إشارة تحريضية لمخصصات الأسرى.

وينتهي الحوار التحريضي هذا بقيام ديختر المتنكر بالكشف عن هويته ويزيد الكوفية والشوارب التي تنكر به ويقول مخاطبًا الشخص الذي يمثل دور الرئيس عباس "القصة انتهت يا أبو مازن".

ويتسابق مسؤولو الاحتلال خلال الفترة الحالية في سياق الدعاية الانتخابية، مستخدمين أسلوب التحريض ضد الفلسطينيين والتفاخر بقتلهم والتصعيد والحروب ضد قطاع غزة، في وقتٍ يظهر فيه حاخام إسرائيلي ويقول: "القتلة سيصلون إلى سدة الحكم" مخاطبًا قتلة الشهيدة عائشة الرابي.