شبكة قدس الإخبارية

معهد الأمن القومي الإسرائيلي: حرب على ثلاث جبهات خلال 2019

580
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال معهد الأمن القومي في دولة الاحتلال إن معظم الجبهات التي تتعامل معها "إسرائيل" تعتبر متوترة في الوقت الحالي، حيث يوجد هناك إمكانية لاندلاع مواجهة عسكرية على جبهات غزة، سوريا ولبنان.

وبحسب المعهد فإن المواجهة قد تكون على أكثر من جبهة في نفس الوقت وليس في جبهة واحدة، حيث قد تجد "إسرائيل" نفسها في مواجهة فصائل المقاومة في قطاع غزة إضافة إلى إيران، حزب الله وسوريا في الجبهة الشمالية للاحتلال.

حرب الشمال الأولى، وذكر المعهد في مقال الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن أخطر التهديدات التي تواجه "إسرائيل" خلال العام الحالي هو خطر المواجهة العسكرية على الحدود الشمالية، حيث تقوم دولة الاحتلال بأعمال عسكرية واسعة للحد من هذا التهديد، ويقول المعهد أن استقرار سوريا حالياً وإعادة تسليحها من قبل روسيا سيعمل على تخفيف حرية العمل العسكري للاحتلال في سوريا.

ويرى المعهد أن إيران عملت خلال العامين الماضيين على تزويد حزب الله بأسلحة متطورة تشكل قلقاً لدولة الاحتلال، وتعتبر الصواريخ الدقيقة أحد أخطر هذه الأسلحة، إضافة إلى تحسين منظومات الدفاع الجوي لحزب الله، وكذلك تزويد الحزب بصواريخ أرض بحر طويلة المدى.

أما فيما يتعلق بالمواجهة مع قطاع غزة، فإن معهد الأمن القومي يعتقد أن هناك إمكانية مرتفعة لاندلاع مواجهة عسكرية مع قطاع غزة خلال عام (2019)، ويعود السبب في ذلك إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة، إضافة إلى ضغط من السلطة الفلسطينية ضد حركة حماس في القطاع،

ويرى المعهد أن هناك ضرورة لتوجيه ضربة قاسية ضد الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة من أجل إعادة الردع الإسرائيلي في غزة، وقد يشتعل الوضع في قطاع غزة قريباً وقبل الجبهات الأخرى وذلك بسبب الأوضاع الصعبة في القطاع.

أما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في الضفة المحتلة، فيلفت المعهد إلى أن إدارة ترامب ستقوم قريباً بنشر تفاصيل "صفقة القرن" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن فرص نجاح هذه الصفقة تبدو قليلة، وفي أحسن الحالات ستنجح "إسرائيل" بإلقاء اللوم على السلطة الفلسطينية بزعم رفضها عملية السلام، ومع ذلك يجب على "إسرائيل" أيضاً تحمل نتائج فشل هذه الصفقة، لأن فشل هذه الصفقة سيدفع إلى مزيد من التدهور لاستقرار السلطة الفلسطينية، هذه التهديدات تنضم إلى اقتراب نهاية عهد الرئيس أبو مازن.