شبكة قدس الإخبارية

هل يقف فيسبوك وراء تحدي السنوات العشر؟

201911612552573636832401025730765
هيئة التحرير

تكنولوجيا - قدس الإخبارية: حذر خبراء، مساء اليوم الأربعاء، من تحدي السنوات العشر الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، حيث تحدث بعضهم أن هذا التحدي مدفوع من قبل شركة "فيسبوك"، لأغراض غير نبيلة.

وانخرط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الحنين إلى الماضي والنبش فيه، بعدما انتشر تحد جديد يقوم فيه كل شخص بنشر صورته الحالية وصورته قبل 10 سنوات.

وقالت خبيرة التقنية كيت أونيل إن التحدي ما هو إلا "طريقة خبيثة" من "فيسبوك" لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام.

وحسب نظرية أونيل، فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية "التعريف بالوجه"، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات.

وقد تستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقا لأشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني "فيسبوك" من ورائه ثروة طائلة.

كما أن بإمكان "فيسبوك" بيع البيانات لشركات التأمين الصحي، التي قد تستخدمها لتقييم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسه قد تقرر التأمين على الأشخاص من عدمه.

ورغم أن كل هذه الأفكار هي مجرد نظريات، لكنها تستحق التأمل، خاصة مع تاريخ "فيسبوك" العامر بالفضائح في جمع المعلومات عن المستخدمين دون استئذانهم، أو حتى علمهم.