شبكة قدس الإخبارية

خبرمعاريف: غزّة التحدي الأكبر أمام "كوخافي"

95

غزة- قُدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، نقلًا عن  معلق الشؤون الاستخبارية فيها "يوسي ميلمان"، أن قطاع غزة يعتبر التحدي الأكبر من بين التحديات التي تواجه رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد أفيف "كوخافي".

واستلم "كوخافي" أمس الثلاثاء رئاسة أركان جيش الاحتلال خلفاً لغادي آيزنكوت، الذي قال إنّه تألم كثيرًا لعجزه عن استعادة الجنود الاسرائيليين من غزة.

وكتب "يوسي ميلمان" في مقال لـ"معاريف"، اليوم أن "الجنرال كوخافي يجد نفسه في وسط مشكلة قطاع غزة وسيضطر بجيشه إلى تنفيذ سياسة حكومة نتنياهو"، مضيفًا "هذه السياسة لا تقدم حلًا طويل الأمد للمشكلة، لكنها تطالب الجيش بإزالة الكستناء من على النار".

وأشار "ميلمان" إلى أن غزة ستشكل التحدي الأكبر لكوخافي، لافتًا أنه في غياب مبادرة سياسية يجب أن يتماشى الجيش الإسرائيلي مع عجز الحكومة، وفق وصفه.

وكان مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي كشف أمس عن جملة من التحديات التي تواجه قائد أركان جيش الاحتلال الجديد "أفيف كوخافي"، بالتزامن مع تسلّمه لمنصبه.

وبحسب التقرير فهناك عشر تحديات ستواجه "كوخافي"، تتمثل بالتهديد الإيراني، وتثبيت إيران أرجلها في سوريا، بالإضافة إلى مواصلة تنظيم حزب الله اللبناني تطوير صواريخ دقيقة، وإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية معه، على ضوء محاولات الجيش منع الحزب من هكذا إنجاز.

وعلى صعيد جبهة قطاع غزة، أوضح مركز الأبحاث القومي الإسرائيلي، أنه  يتوجب على "كوخافي" مواجهة التهديدات القادمة من هناك، على ضوء التعقيدات الكبيرة التي تتسم بها هذه الجبهة، والتحديات الكبيرة التي تواجه الجيش هناك بدءًا من التظاهرات على الحدود والأوضاع الإنسانية الصعبة، بالإضافة للأهداف العسكرية الكبيرة.

ولفت إلى أن "حماس وأجنحة عسكرية أخرى تزيد من فرص تحريك الأوضاع نحو التصعيد والمواجهة في نهاية المطاف، وأن هذا الأمر يُلزم الجيش بالحفاظ على خطة واضحة ومفصلة للتعامل مع هكذا تحدي، على أن يكون جدواها يبرر ثمنها"، منوهًا إلى ضرورة ردع الجيش لحركة حماس لفترة طويلة، والمس بتنظيمها وخاصة الجناح العسكري في حال اندلاع أي مواجهة مقبلة.

كما أنه على "كوخافي" مواصلة تهيئة جيشه لخوض المعارك وحسمها والانتصار فيها وفقًا لاستراتيجية الجيش التي وضعها "آيزنكوت" بداية العام الماضي 2018، حيث تنص تلك الاستراتيجية على خوض الجيش المعارك بنيران جوية هائلة على عدد كبير من الأهداف، وبعدها الدخول في اجتياح بري سريع وفعال لإرغام الخصم على طلب وقف إطلاق النار، وكذلك وجود أهداف واضحة من وراء هكذا عمليات عسكرية أو معارك.